تجري الأحزاب الكردية العراقية حراكا واسعا في ما بينها من أجل الانتهاء من مسألتين مهمتين لأكراد العراق، الأولى تتمثل بانتخابات برلمان إقليم كردستان، المقرر أن تجري في الثلاثين من الشهر الحالي، أما المسألة الثانية فتتعلق بالتنسيق بينها بشأن مفاوضات تشكيل الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب الاتحادي في بغداد.
وقالت مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان إن الحملات الدعائية للانتخابات ستنطلق يوم غد، الثلاثاء، موضحة في بيان، أنه وفقا لقرار المفوضية، فإن الدعاية الانتخابية ستبدأ بعد الساعة الثانية عشرة من ليل (الاثنين – الثلاثاء).
وبينت أن القوائم الانتخابية والكيانات السياسية "ستكون حرة في إطلاق حملاتها الدعائية"، لافتة إلى أن أسماء المرشحين أقرت لدى مجلس المفوضين في مفوضية إقليم كردستان.
إلى ذلك، قال عضو في الاتحاد الوطني الكردستاني إن "الحوارات مستمرة على قدم وساق بين الأطراف الكردية من أجل الاتفاق على إنهاء جميع الاستحقاقات الدستورية، خلال الفترة المقبلة"، مشيرا في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى "وجود حوار معمق مع الأحزاب الكردية المعارضة لإقناعها جميعا بضرورة إجراء انتخابات الإقليم في موعدها".
وأوضح أن حركة التغيير وأحزابا كردية معارضة عبرت، في أكثر من مناسبة، عن رغبتها في تأجيل انتخابات برلمان كردستان، مبينا أن هذا الأمر "غير ممكن في الوقت الحاضر، في ظل وجود أغلبية حزبية تسير باتجاه إجراء الانتخابات في موعدها".
وأضاف أنه "لم تقتصر الحوارات مع الأحزاب الكردية المعارضة على انتخابات برلمان إقليم كردستان"، مؤكدا أن "نقاشات جدية تجري هذه الأيام بشأن التوصل إلى موقف كردي موحد يتعلق بالانضمام للأغلبية في البرلمان الاتحادي".
وتابع أن "الموقف الموحد سيمنح الأحزاب الكردية قدرة أكبر على المناورة، والحصول على المناصب التي تتناسب مع حجمها وتأثيرها، فضلا عن تحصيل حقوق الشعب الكردي التي أقرها الدستور"، حسب قوله، مرجحا أن يتبلور الموقف الكردي بشكل أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان إن الحملات الدعائية للانتخابات ستنطلق يوم غد، الثلاثاء، موضحة في بيان، أنه وفقا لقرار المفوضية، فإن الدعاية الانتخابية ستبدأ بعد الساعة الثانية عشرة من ليل (الاثنين – الثلاثاء).
وبينت أن القوائم الانتخابية والكيانات السياسية "ستكون حرة في إطلاق حملاتها الدعائية"، لافتة إلى أن أسماء المرشحين أقرت لدى مجلس المفوضين في مفوضية إقليم كردستان.
إلى ذلك، قال عضو في الاتحاد الوطني الكردستاني إن "الحوارات مستمرة على قدم وساق بين الأطراف الكردية من أجل الاتفاق على إنهاء جميع الاستحقاقات الدستورية، خلال الفترة المقبلة"، مشيرا في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى "وجود حوار معمق مع الأحزاب الكردية المعارضة لإقناعها جميعا بضرورة إجراء انتخابات الإقليم في موعدها".
وأوضح أن حركة التغيير وأحزابا كردية معارضة عبرت، في أكثر من مناسبة، عن رغبتها في تأجيل انتخابات برلمان كردستان، مبينا أن هذا الأمر "غير ممكن في الوقت الحاضر، في ظل وجود أغلبية حزبية تسير باتجاه إجراء الانتخابات في موعدها".
وأضاف أنه "لم تقتصر الحوارات مع الأحزاب الكردية المعارضة على انتخابات برلمان إقليم كردستان"، مؤكدا أن "نقاشات جدية تجري هذه الأيام بشأن التوصل إلى موقف كردي موحد يتعلق بالانضمام للأغلبية في البرلمان الاتحادي".
وتابع أن "الموقف الموحد سيمنح الأحزاب الكردية قدرة أكبر على المناورة، والحصول على المناصب التي تتناسب مع حجمها وتأثيرها، فضلا عن تحصيل حقوق الشعب الكردي التي أقرها الدستور"، حسب قوله، مرجحا أن يتبلور الموقف الكردي بشكل أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي السياق، استبعد مستشار رئيس برلمان إقليم كردستان طارق جوهر، انضمام أي طرف كردي إلى تحالف لتشكيل الأغلبية في البرلمان العراقي الجديد قبل اجتماع كردي وصفه بـ"المصيري"، مبينا خلال تصريح صحافي، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني يحاولان إيجاد صيغة تفاهم مع الأحزاب الكردية الأخرى من خلال اجتماع يعقد الاثنين في أربيل.
وتابع: "ستكون هذه محاولة ومسعى مُهمان للاتفاق بين القوى الكردية، وسيتم اتخاذ قرارات مهمة بشأن الموقف من الكتلة الكبرى"، مرجحا ألا يتضح أي موقف كردي قبل أن يتم الانتهاء من اجتماع الاثنين.