دانت المحكمة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، المستوطن عميرام بن لوئيل، بجريمة قتل أبناء عائلة دوابشة (الأب سعد، والأم رهام والرضيع علي) حرقاً، في جريمة القتل البشعة التي نفذها مع اثنين آخرين من المستوطنين، حيث هاجموا قرية دوما القريبة من نابلس في 30 يوليو/تموز من عام 2015، وأضرموا النار في بيتين في القرية.
وأسفر اشتعال النيران في بيت عائلة سعد دوابشة عن استشهاد الوالد والطفل الرضيع علي، بينما استشهدت الزوجة رهام لاحقاً متأثرة بالحروق البالغة التي أصيبت بها، في وقت خضع الطفل أحمد لسلسلة من جلسات العلاج، وكان الناجي الوحيد من المحرقة.
واضطرت قوات أمن الاحتلال إلى التحرك على ضوء بشاعة الجريمة، وقامت، بعد تحقيقات مطوّلة، باعتقال أربعة مستوطنين، ثم تحت ضغوط سياسية من اليمين الاستيطاني ووزراء في حكومة الاحتلال، تم إطلاق سراح أحد القتلة بحجة أنه كان دون السنّ القانونية، وأن الاعترافات التي أُخذت منه كانت تحت التعذيب من قبل المخابرات الإسرائيلية.