ذكر موقع "معاريف" الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعتزم غداً الأربعاء، في أوج المعركة الانتخابية، المشاركة رسمياً في طقوس بالحي الاستيطاني اليهودي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الموقع، إنّ نتنياهو سيشارك في طقوس رسمية ستقام أمام الحرم الإبراهيمي في الخليل (الذي قام الاحتلال بعد مذبحة باروخ غولدشتاين بتقسيمه زمنياً ومكانياً). ووفقاً للموقع، ستقام في المكان طقوس رسمية "لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق من العام 1929". وستجري هذه الطقوس بحضور نتنياهو ووزراء الحكومة وأعضاء كنيست من "حزب الليكود"، في أول زيارة رسمية له للخليل منذ 13 عاماً.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنّ المراسم الإسرائيلية ستجرى في هذه المناسبة، التي تدعي فيها إسرائيل تعرّض اليهود في الخليل وعموم فلسطين في تلك الانتفاضة لاعتداءات فلسطينية، خلافاً للحقيقة التاريخية بأنّ هذه الانتفاضة، ووفقاً للموسوعة الفلسطينية، انطلقت رداً على مراسم يهودية صهيونية انطلقت في مدينة تل أبيب بداية في 14 يوليو/تموز 1929، وانتقلت غداة ذلك للقدس، تحت رعاية حكومة الانتداب البريطاني، حيث نظمت الحركة الصهيونية مظاهرة ضخمة هدفت إلى السيطرة على باحة البراق، مما أدى إلى اشتباكات بين الفلسطينيين والصهيونيين في القدس ثم انتقلت إلى مناطق أخرى ومدن بينها نابلس والخليل، حيث وقعت بين اليهود والفلسطينيين في الخليل اشتباكات أسفرت أيضاً عن مصرع 60 مستوطناً يهودياً.
ووفقاً لموقع "معاريف" الإسرائيلي، فإنّ زيارة نتنياهو المرتقبة، يوم غد الأربعاء، إلى الخليل، هي الأولى له منذ عام 1998، عندما كان رئيساً للحكومة في ولايته الأولى.
ويطالب مستوطنو الخليل، نتنياهو، باتخاذ قرار بمصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين بادعاء أنّه يعود تاريخياً لسكان الخليل اليهود، وأنّ المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أصدر أمراً، قبل تسعة أشهر، بوجوب وقف سيطرة بلدية الخليل الفلسطينية على السوق، المعروف بسوق الجملة، والتخطيط لإقامة حي استيطاني يهودي في الموقع.
اقــرأ أيضاً
وبطبيعة الحال، يُتوقع أن يستغل نتنياهو هذه الطقوس للمعركة الانتخابية، عشية انتخابات الكنيست في 17 سبتمبر/أيلول الحالي، ضمن مساعيه لاستمالة أصوات من مؤيدي تحالف أحزاب اليمين "يمينا" الذي يمثل المستوطنين، ودعوة الناخبين إلى التصويت لحزب "الليكود"، كي يبقى الحزب الأكبر، بما يضمن تكليف نتنياهو، بعد الانتخابات، بتشكيل الحكومة القادمة.
وقال مسؤول رفيع المستوى من حزب "الليكود"، بحسب الموقع، إنّ زيارة نتنياهو المقررة للخليل، غداً الأربعاء، لإطلاق الرصاصة الأولى في المعركة الانتخابية ضد تحالف "يمينا" مع بقاء أسبوعين على الانتخابات الإسرائيلية، وبفعل القلق من نتائج الاستطلاعات الإسرائيلية الأخيرة التي تمنح تحالف "كحول لفان" بقيادة بني غانتس، تفوّقاً طفيفاً في عدد المقاعد على حزب "الليكود"، مما يدفع الأخير لبذل جهد كبير لاستمالة أصوات من أحزاب اليمين لصالح "الليكود".
ويُركّز "الليكود" في دعايته الانتخابية، أخيراً، على وجوب خروجه من الانتخابات كـ"الحزب الأكبر"، وعدم الاكتفاء بتفوق معسكر اليمين المؤيد لنتنياهو، على المعسكر المناهض له بقيادة غانتس.
وقال الموقع، إنّ نتنياهو سيشارك في طقوس رسمية ستقام أمام الحرم الإبراهيمي في الخليل (الذي قام الاحتلال بعد مذبحة باروخ غولدشتاين بتقسيمه زمنياً ومكانياً). ووفقاً للموقع، ستقام في المكان طقوس رسمية "لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق من العام 1929". وستجري هذه الطقوس بحضور نتنياهو ووزراء الحكومة وأعضاء كنيست من "حزب الليكود"، في أول زيارة رسمية له للخليل منذ 13 عاماً.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنّ المراسم الإسرائيلية ستجرى في هذه المناسبة، التي تدعي فيها إسرائيل تعرّض اليهود في الخليل وعموم فلسطين في تلك الانتفاضة لاعتداءات فلسطينية، خلافاً للحقيقة التاريخية بأنّ هذه الانتفاضة، ووفقاً للموسوعة الفلسطينية، انطلقت رداً على مراسم يهودية صهيونية انطلقت في مدينة تل أبيب بداية في 14 يوليو/تموز 1929، وانتقلت غداة ذلك للقدس، تحت رعاية حكومة الانتداب البريطاني، حيث نظمت الحركة الصهيونية مظاهرة ضخمة هدفت إلى السيطرة على باحة البراق، مما أدى إلى اشتباكات بين الفلسطينيين والصهيونيين في القدس ثم انتقلت إلى مناطق أخرى ومدن بينها نابلس والخليل، حيث وقعت بين اليهود والفلسطينيين في الخليل اشتباكات أسفرت أيضاً عن مصرع 60 مستوطناً يهودياً.
ووفقاً لموقع "معاريف" الإسرائيلي، فإنّ زيارة نتنياهو المرتقبة، يوم غد الأربعاء، إلى الخليل، هي الأولى له منذ عام 1998، عندما كان رئيساً للحكومة في ولايته الأولى.
ويطالب مستوطنو الخليل، نتنياهو، باتخاذ قرار بمصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين بادعاء أنّه يعود تاريخياً لسكان الخليل اليهود، وأنّ المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أصدر أمراً، قبل تسعة أشهر، بوجوب وقف سيطرة بلدية الخليل الفلسطينية على السوق، المعروف بسوق الجملة، والتخطيط لإقامة حي استيطاني يهودي في الموقع.
وبطبيعة الحال، يُتوقع أن يستغل نتنياهو هذه الطقوس للمعركة الانتخابية، عشية انتخابات الكنيست في 17 سبتمبر/أيلول الحالي، ضمن مساعيه لاستمالة أصوات من مؤيدي تحالف أحزاب اليمين "يمينا" الذي يمثل المستوطنين، ودعوة الناخبين إلى التصويت لحزب "الليكود"، كي يبقى الحزب الأكبر، بما يضمن تكليف نتنياهو، بعد الانتخابات، بتشكيل الحكومة القادمة.
وقال مسؤول رفيع المستوى من حزب "الليكود"، بحسب الموقع، إنّ زيارة نتنياهو المقررة للخليل، غداً الأربعاء، لإطلاق الرصاصة الأولى في المعركة الانتخابية ضد تحالف "يمينا" مع بقاء أسبوعين على الانتخابات الإسرائيلية، وبفعل القلق من نتائج الاستطلاعات الإسرائيلية الأخيرة التي تمنح تحالف "كحول لفان" بقيادة بني غانتس، تفوّقاً طفيفاً في عدد المقاعد على حزب "الليكود"، مما يدفع الأخير لبذل جهد كبير لاستمالة أصوات من أحزاب اليمين لصالح "الليكود".
ويُركّز "الليكود" في دعايته الانتخابية، أخيراً، على وجوب خروجه من الانتخابات كـ"الحزب الأكبر"، وعدم الاكتفاء بتفوق معسكر اليمين المؤيد لنتنياهو، على المعسكر المناهض له بقيادة غانتس.