القمة الخليجية الثلاثاء والأربعاء بحضور ملك السعودية وأمير قطر

03 ديسمبر 2017
القمة قد تضع حداً للأزمة الخليجية (ياسر الزيات/فرانس برس)
+ الخط -
بات انعقاد القمة الخليجية الثامنة والثلاثين في الكويت، يومي الثلاثاء والأربعاء، في حكم الأمر الواقع، إذ شارفت التحضيرات على الاكتمال، مع تأكد حضور معظم قيادات "الصف الأول" للدول الست، وفي مقدمتهم كل من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني. 

وحُسم رسمياً، مساء الأحد، أن أمير دولة قطر، سيترأس وفد بلاده، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. كما علم "العربي الجديد" أن الملك سلمان حسم أمر مشاركته أيضاً. ويمثل نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عُمان، فهد بن محمود، بلده في القمة.

وكان سُجل، منذ يومين، وصول الوفد السعودي التمهيدي إلى الكويت، والذي لا يحضر عادة إلا مواكبة لملك السعودية. كما أن توجّه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إلى الكويت ولقاءه بقادة هذه الدول وأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، للاطلاع "على التحضيرات الجارية لأعمال القمة الخليجية الثامنة والثلاثين"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، شكّل أيضاً مؤشراً إضافياً إلى حسم انعقاد القمة بالفعل.

هي قناعة تتأكد أكثر، نظراً إلى الاستعدادات التقنية واللوجستية والإعلامية التي صارت في حكم المنجزة في الكويت، إذ انتشرت أعلام الدول الخليجية الست في شوارع العاصمة، بالإضافة إلى علم مجلس التعاون الخليجي.

كما رصد "العربي الجديد" وصول عدد من المسؤولين الخليجيين، وذلك تحضيراً لوصول بقية الوفود، وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها وفود خليجية في مكان إقامة واحد داخل دولة خليجية منذ بدء أزمة حصار قطر في الخامس من يونيو/حزيران الماضي.

وجزم مصدر في وزارة الخارجية الكويتية، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن "الحضور سيكون على أعلى مستوى في القمة". ويجتمع، الإثنين، وزراء خارجية الدول الخليجية الست، تحضيراً لقمة الثلاثاء والأربعاء، لإعداد الملفات ومشروع البيان الختامي، الذي من غير المعروف بعدُ كيف سيتطرق إلى الأزمة الخليجية.


المساهمون