قبل "إخوان الجزائر".. هؤلاء قالوا "لا" للرئيس الجزائري بوتفليقة

الجزائر
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
20 مايو 2017
0268182C-7810-433E-B2A2-E1277BDF5348
+ الخط -
سجّلت، طيلة المسار السياسي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، منذ اعتلائه سدة الحكم، بعض حالات الرفض لعروضه السياسية، لكن أغلب القوى السياسية والشخصيات لم تكن قادرة على رفع "لا" في وجهه، أو رفض مقترحات.

وقد تكون "لا" التي رفعتها حركة "مجتمع السلم" (إخوان الجزائر) في وجه الرئيس بوتفليقة، عبر رفضها دعوته للمشاركة في الحكومة، الأكثر زخماً، بالنظر إلى الجدل السياسي والإعلامي الذي سبق عقد مجلس شورى الحركة لاتخاذ القرار.

وقبل "إخوان الجزائر"، سجّلت سوابق سياسية فردية لشخصيات سياسية رفضت تولي مناصب أو امتنعت عن الاستمرار فيها، بسبب اعتراضها على خيارات بوتفليقة.

في عام 1999، استقال وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، من الحكومة، بعد فترة قصيرة من العمل في الحكومة، بعد انتخاب بوتفليقة رئيساً للبلاد، بسبب رفضه طريقة إدارة ملف الإعلام من قبل الرئاسة، وتصوّرات الرئيس لقطاع الإعلام.  

وفي شهر أغسطس/ آب عام 2000، أعلن رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، استقالته من منصبه، ورفض الاستمرار في العمل الحكومي، بسبب تعارض أفكاره مع الخيارات الاقتصادية التي قررها الرئيس، وكان ذلك أول رفض سياسي يواجهه بوتفليقة.

في عام 2016، كشف رئيس جبهة "العدالة والتنمية"، عبد الله جاب الله، عن رفضه، في وقت سابق، عرضاً من بوتفليقة للمشاركة في الحكومة، وتوزير بعض قيادات حزبه، لكنه لم يكشف عن الظروف وملابسات وتوقيت هذا العرض الرئاسي.

ومجمل "اللاءات" السياسية التي رفعت في وجه بوتفليقة سابقاً كانت أقل زخماً مع حالة رفض "إخوان الجزائر" عرضاً رئاسياً للمشاركة في الحكومة، خاصة أن هذا الرفض جاء بعد تجربة مشاركة في الحكم امتدت بين 1995 حتى 2012، ساق فيها "إخوان الجزائر" مبررات "الحفاظ على الدولة والجمهورية، ووقف دوامة العنف" لقبولهم التحالف مع السلطة.







ذات صلة

الصورة
أنصار عون أمام القصر الجمهوري في بعبدا بينما يستعد لمغادرة المقر ، 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2022(فرانس برس)

سياسة

وقّع الرئيس اللبناني ميشال عون استقالة الحكومة، اليوم الأحد، قبيل مغادرته قصر بعبدا الجمهوري إلى مقره في الرابية، معقله السياسي، عشية انتهاء ولايته يوم غدٍ الإثنين، وفق ما أكدت أوساطه.
الصورة

سياسة

صرح رئيس البرلمان السريلانكي بأن الرئيس غوتابايا راجاباكسا وافق على الاستقالة اعتباراً من الأربعاء المقبل.
الصورة
رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري (العربي الجديد)

سياسة

رفضت "حركة مجتمع السلم"، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، توجيه تهم الإرهاب وإلصاق شبهات أمنية بكوادرها ومناضليها الذين تم إقصاؤهم من قوائم الترشيحات للانتخابات المحلية المقبلة المقررة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
الصورة
عبد الرزاق مقري - العربي الجديد

سياسة

كشف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، اليوم الأربعاء، تفاصيل العرض الذي تلقته الحركة من الرئيس عبد المجيد تبون للمشاركة في الحكومة، وقدم تفسيرات سياسية لأسباب رفض الحركة لهذا العرض.