إصابات بقمع الاحتلال مصلي "فجر الصادقين" في المسجد الأقصى

القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
31 يناير 2020
5CEB1DB4-80EE-4040-89CE-EA107B67EC41
+ الخط -
أصيب عدد من الفلسطينيين إثر اقتحام قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث كانت جموع غفيرة من الفلسطينيين تؤدي صلاة "فجر الصادقين"، وترافق ذلك مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال خارج أبواب المسجد والبلدة القديمة من القدس، التي عمدت لاعتقال عدد من المصلين.

ومنذ نحو شهر ويؤدي الفلسطينيون من القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 صلوات الفجر في كل جمعة ضمن حملات متواصلة لإعمار الأقصى بالمصلين في فجر كل يوم جمعة، ويطلقون على حملة صلاة الفجر اسما جديدا.

وأفاد الناشط والباحث في شؤون الأقصى، فخري أبو دياب، "العربي الجديد"، بأن الاقتحام تم فور انتهاء الصلاة من دون أن يكون هناك ما يبرره، موضحا أن جنود الاحتلال شرعوا بدفع المصلين والتحرش بهم واستفزازهم.

وكانت قوات الاحتلال عززت من وجودها في المدينة المقدسة ونشرت المئات من عناصرها تحسبا لمواجهات قد تندلع عقب الصلاة، تنديدا بما يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن"، التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بتواطؤ أميركي - إسرائيلي.

من جهته، قال مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس لـ"العربي الجديد" إن "جنود الاحتلال تعمدوا استفزاز المصلين بمحاولة إخلائهم بالقوة من باحات المسجد وحاولوا الاعتداء علينا".

وأفاد قوس بأن قوات الاحتلال اعتقلت عند باب حطة، أحد أبواب الأقصى، ثلاثة شبان، في حين أصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين خلال محاولة جنود الاحتلال إخلاء المصلين بالقوة واندلاع اشتباكات بالأيدي.

واستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي بعد ذلك، حيث سجلت إصابة واحدة بالرصاص المطاطي في الرأس لأحد الشبان، تم نقله إلى عيادة الطوارئ داخل الأقصى لتلقي العلاج.

في سياق منفصل، اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال خمسة شبان وفتية بعد مداهمة منازلهم، فيما اضطرت تلك القوات للانسحاب وسط مقاومة من الشبان ورشق جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة