الشرطة الفرنسية تتأهب لـ"أصعب السيناريوهات" عشية احتجاجات لـ"السترات الصفراء"
قال قائد شرطة باريس، ميشال ديلبيش، اليوم الجمعة، إن سيارات مدرعة والآلاف من عناصر الأمن، سيتم نشرهم مرة أخرى في العاصمة الفرنسية باريس غداً السبت، وذلك تحسباً لجولة جديدة من الاحتجاجات التي تعتزم حركة "السترات الصفراء" القيام بها، في الأسبوع الخامس على انطلاقها، فيما لا تزال تداعيات اعتداء ستراسبورغ الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي تلقى بظلّها على الوضع الأمني.
وأكد ديلبيش، في حديث لإذاعة "آر تي إل"، أن أجهزة الأمن تنوي نشر الأعداد نفسها التي نشرتها الأسبوع الماضي، أي حوالي ثمانية آلاف شرطي، و14 عربة مدرعة مرة أخرى في باريس، وذلك "تحسباً للسيناريو الأصعب".
وأضاف ديلبيش أن أكبر اختلافٍ سيكون نشر المزيد من أفراد شرطة الدوريات للقبض على المخربين الذين جابوا الشوارع حول جادة الشانزليزيه في عطلة الأسبوع الماضي، ما تسبب في وقوع أضرار وعمليات ونهب.
وأكد ديلبيش، في حديث لإذاعة "آر تي إل"، أن أجهزة الأمن تنوي نشر الأعداد نفسها التي نشرتها الأسبوع الماضي، أي حوالي ثمانية آلاف شرطي، و14 عربة مدرعة مرة أخرى في باريس، وذلك "تحسباً للسيناريو الأصعب".
وأضاف ديلبيش أن أكبر اختلافٍ سيكون نشر المزيد من أفراد شرطة الدوريات للقبض على المخربين الذين جابوا الشوارع حول جادة الشانزليزيه في عطلة الأسبوع الماضي، ما تسبب في وقوع أضرار وعمليات ونهب.
Twitter Post
|
وقتل متظاهر سادس في احتجاجات "السترات الصفراء" هذا الأسبوع، عندما ضربته شاحنة عند أحد الحواجز. وعلى الرغم من أن السلطات الفرنسية ناشدت المتظاهرين وقف الاحتجاجات، لا تبدو مؤشرات على تراجع هذا الحراك الذي هزّ البلاد.
وفيما لم تهدأ الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتظاهر غداً في فرنسا، دعا وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إلى "موقف مسؤول"، بعد اعتداء ستراسبورغ الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وكان كاستانير قد أكد أمس قتل الشرطة شريف شيخات، وهو منفذ إطلاق النار الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأدى لإصابة 12 آخرين، في سوق لعيد الميلاد في المدينة التي تقع شمال شرقي فرنسا، والذي أعلن تنظيم "داعش"، عبر وكالة "أعماق"، تبنيه له.
لكن المعارضة الفرنسية، رفضت الربط بين احتجاجات "السترات الصفراء" والهجوم الإرهاني، منتقدة حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولته استغلال الهجوم، للضغط على الحركة الاحتجاجية.
(العربي الجديد، أسوشيتد برس)