العراق: "داعش" يقتل ستة بقصف على عامرية الفلوجة

05 ابريل 2015
فرضت الأجهزة الأمنيّة حظراً شاملاً على سير الأشخاص (Getty)
+ الخط -



تجدّد قصف تنظيم "الدولة الإسلاميّة" على منطقة عامرية الفلوجة في محافظة الأنبار، غربي العراق، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة 33 آخرين، فيما حمّل مسؤول عن المحافظة وزير الداخليّة مسؤوليّة هذه الهجمات.


 
وقال مصدر محلّي في المحافظة، لـ "العربي الجديد"، إنّ "تنظيم داعش قصف، اليوم، منطقة عامرية الفلوجة بهاونات وصواريخ محليّة، أسفرت عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 33 آخرين، بينهم نساء وأطفال". وأوضح أنّ "القصف كان من جهة أبو غريب في بغداد، القريبة من المنطقة".


 
من جهته، حمّل النائب عن محافظة الأنبار، عذّال الفهداوي "وزير الداخليّة مسؤوليّة تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وغالبية مناطق المحافظة".


 
وأوضح الفهداوي، خلال حديثه إلى "العربي الجديد"، أنّ "وزير الداخليّة لم يجهّز الشرطة المحليّة وأفواج الطوارئ في المحافظة بالأسلحة والعتاد اللازم لكي تتخذ الإجراءات الأمنيّة وتقوم بواجبها"، مشيراً بالقول "ما فائدة وجود أعداد من تلك القوات بلا سلاح وبلا عتاد".


 
وأضاف أنّ "الشرطة الاتحاديّة والطوارئ وبالتنسيق مع العشائر هي التي تمسك الملف الأمني، ويجب تسليحها وتجهيزها، فهي تعمل على الحد من تسلل عناصر داعش إلى المحافظة".


 
وأشار إلى أنّه "تم التحدث مرات عدة مع وزير الداخليّة بهذا الخصوص، لكن اتضح أنّه ليس على علم وليس على دراية حتى بأعداد وقدرة تلك الأجهزة في الأنبار، والتي ترتبط بوزارته"، مؤكّدا أنّ "ذلك إهمال واضح وخطير لملف المحافظة وأرواح المواطنين الأبرياء الذين يقتلون نتيجة إهمال المسؤولين".


 
وشهدت عامرية الفلوجة، أمس، مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنياً، نتيجة قصف عشوائي على المدينة، فيما فرضت الأجهزة الأمنيّة حظراً شاملاً على سير الأشخاص والمركبات والدراجات النارية والهوائية حتى إشعار آخر.

اقرأ أيضاً: الدولة العراقية لا تزال "طائفية" بعد تكريت