عشرات القتلى والجرحى بتفجير حافلتين في دمشق

عدنان علي

avata
عدنان علي

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
11 مارس 2017
6727E6BF-DBDA-443B-AE3F-61408BCBE78B
+ الخط -



ارتفع عدد قتلى التفجيرين اللذين استهدفا حافلتين، في ساحة الزوار بالقرب من مقبرة باب الصغير، في منطقة باب مصلى بدمشق، اليوم السبت، إلى أكثر من 40، بينهم 16 مجنداً لدى النظام السوري.

وذكر موقع "دمشق الآن" المقرّب من النظام السوري، نقلاً عن مصدر طبي، أنّ "الحصيلة النهائية لتفجيري دمشق، التي حصلت ظهر اليوم بلغت 43 قتيلاً".

وأوضح الموقع أنّ "من بين القتلى 16 مجنداً في ميليشيا الدفاع الوطني، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، إضافة إلى عشرات الجرحى".

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت أن "33 شخصاً قُتلوا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، جراء تفجيرين إرهابيين، بعبوتين ناسفتين في منطقة باب مصلى بدمشق، اليوم".

بدورها، أعلنت الخارجية العراقية مقتل 40 عراقياً وإصابة 120 آخرين بجروح، في حصيلة أولية للتفجيرين "بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة". 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، فيما أعلن النظام الكشف عن العديد من العبوات الناسفة، قرب مكان التفجيرين، وفي ضاحية جرمانا القريبة.

وكان تفجيران وقعا اليوم السبت، واستهدفا حافلتين، في ساحة الزوار بالقرب من مقبرة باب الصغير، في منطقة باب مصلى بدمشق، أوقعا عشرات القتلى غالبيهم من العراقيين.

ذات صلة

الصورة

سياسة

قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تغلق مؤقتاً 28 سفارة إسرائيلية حول العالم، تحسباً لإقدام إيران على الانتقام لغارة دمشق.
الصورة

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية ثكناتهم العسكرية مؤقتاً، وذلك بناء على تقييمه للوضع، مؤكداً أنه في حالة حرب
الصورة
غسان أبو ستة في مؤتمر صحافي بعد مجزرة مستشفى المعمداني (الأناضول)

مجتمع

مشاهد مروعة ينقلها الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة، الذي قدم إلى قطاع غزة قبل إغلاق معبر رفح عقب العدوان الإسرائيلي، للعمل على إنقاذ المدنيين الجرحى. مشاهد ربما لم ير مثلها من قبل
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.