قطر تشكل لجنة للمطالبة بتعويضات أضرار الحصار للقطاعين العام والخاص

الدوحة
أنور الخطيب
أنور الخطيب
صحافي أردني. مراسل "العربي الجديد" في قطر.
09 يوليو 2017
67265FC5-CBC1-4440-B7FE-10442D93119F
+ الخط -

دشّن رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، اليوم الأحد، في الدوحة، مقر اللجنة المركزية للمطالبة بالتعويضات بسبب الحصار الذي فرضته أربع دول على قطر (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، بعد إعلانها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

وقال النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، في مؤتمر صحافي عقده للإعلان عن اللجنة، إن "من يتسبب بالضرر بسبب الحصار المفروض على قطر، يجب أن يدفع التعويضات".

وذكر المري أن لجنة التعويضات التي جرى تشكيلها هي اللجنة المركزية التي ستستقبل جميع القضايا من قبل المتضررين من الحصار، مضيفاً أن اللجنة يترأسها النائب العام وبعضوية ممثلين عن وزارتي العدل والخارجية القطريتين.

ولفت النائب العام القطري إلى أن أبواب اللجنة مفتوحة اعتباراً من اليوم الأحد، لتلقي المطالبات بالتعويضات، من قبل القطاعين العام والخاص، ومن قبل الأفراد، وأن بإمكان المتضررين كذلك تقديم مطالباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجنة.

وستقوم اللجنة بفرز جميع الطلبات المقدمة ودراستها، ثم المباشرة برفع دعاوى قضائية للتعويض، سواء أمام القضاء المحلي في دولة قطر، أو أمام القضاء الدولي، بعد الاتفاق مع مكاتب محاماة دولية.  


وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين، كشف المري أن المطالبات التي قدمت في السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان سيجري ضمها إلى لجنة المطالبات المركزية، منوّهاً بالجهد الذي قامت به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بهذا الصدد.

وحول تقديره لحجم الخسائر التي لحقت بالقطاعين العام والخاص، نتيجة لهذا الحصار، قال إنه لا يملك الآن الإجابة عن هذا السؤال، وإنه يستطيع الإجابة بعد دراسة جميع المطالبات التي ستقدم للجنة، مبرزاً الخسائر التي لحقت بالناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية، والبنوك، ورجال أعمال، والقطاعين العام والخاص، نتيجة الحصار.

وأكد النائب العام القطري استمرار عمل لجنة المطالبة بالتعويضات حتى لو جرى التوصل إلى حل سياسي للأزمة، مشدداً على أن "العمل القانوني له ديمومة، والأمور القانونية غير مرتبطة بالتطورات السياسية، وكل ضرر وقع بسبب الحصار لا يمكن أن يعوض إلا بجبر الضرر، والضرر دائماً يجبره المال".


وأكد المسؤول القطري أن المطالبة بالتعويضات تشمل أيضاً الطلبة الذين تضرروا بسبب الحصار، إذ ستقوم اللجنة بمقاضاة الجامعات التي طردت الطلبة، وهي جامعات بمعظمها فروع لجامعات عالمية، والمطالبة بتعويضهم للضرر المادي والنفسي الذي تعرضوا له. 





ذات صلة

الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
الصورة
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والدكتور عزمي بشارة يشاركان بحفل التخريج (العربي الجديد)

مجتمع

احتفل معهد الدوحة للدراسات العليا بتخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الصورة
أصيب حسن وأحمد في قطاع غزة (حسين بيضون)

مجتمع

قلما ينجو فلسطيني في غزة من صواريخ مسيّرات الاحتلال التي يطلق عليها محلياً اسم "الزنانة"، وكان من بين ضحاياها الشابان حسن أبو ظاهر وأحمد بشير جبر.
الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.