أحرزت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، مكاسب ميدانية جديدة في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب النفطية، التي يستميت الحوثيون للسيطرة عليها منذ مارس/آذار الماضي، فيما تتصاعد المعارك بين القوات الحكومية والقوات الانفصالية المدعومة إماراتيا بمحافظة أبين، بعدما دفع المجلس الانتقالي بمئات العناصر المسلحة إلى المحافظة الجنوبية.
وأعلن الجيش الوطني، في بيان صحافي، السيطرة على مواقع ومرتفعات استراتيجية في جبهة صرواح، إثر هجوم مباغت على مناطق كانت تتمركز فيها عناصر حوثية.
وأشار البيان إلى أن مدفعية الجيش الوطني، وضربات جوية للتحالف السعودي الإماراتي، استهدفت تعزيزات ومواقع للمليشيا الحوثية في صرواح، ما أسفر عن تفجير مخزني سلاح وتدمير 3 دوريات عسكرية وعربتي جند، وسط خسائر في صفوف الحوثيين.
ولم يكشف الجيش اليمني عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الحوثيين، كما أن الجماعة تتكتم على قتلاها في المعارك مع القوات الحكومية منذ بداية الحرب.
اقــرأ أيضاً
وغاب الطيران الحربي عن سماء مأرب، اليوم الثلاثاء، ووفقا لوكالة "سبأ" في نسختها الخاضعة للحوثيين، فقد شن التحالف السعودي 6 غارات على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة ومنطقة عسير.
ووفقا للوكالة، فقد استهدف الطيران السعودي بغارة واحدة منطقة باقم الحدودية، فيما شن خمس غارات على منطقة مجازة في منطقة عسير، جنوبي المملكة، في إشارة إلى أن عناصر الحوثيين قد توغلوا بالفعل داخل العمق السعودي.
ولم تحدد الوكالة على وجه الدقة ما إذا كان تواجد عناصرها في منطقة مجازة إثر هجوم جديد، أم أنهم يتمركزون في تلك المنطقة منذ السنوات الأولى للحرب، عندما توغل الحوثيون في مناطق مختلفة بالحد الجنوبي للسعودية.
وفي سياق غير بعيد، أكدت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد"، اندلاع معارك واشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا في تخوم "زنجبار" بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وذكرت المصادر، أن القوات الموالية للإمارات، حاولت استعادة بعض المناطق التي خسرتها اليومين الماضيين في منطقة الدرجاج، بين جعار وزنجبار، وذلك بعد الدفع بعشرات الآليات العسكرية إلى أبين.
وأشارت المصادر، إلى أن المجلس الانتقالي دفع بما يسمى بـ"لواء العاصفة"، الذي كان يتمركز في عدن إلى محافظة أبين، من أجل المحافظة على مواقعه من أي هجوم محتمل للقوات الحكومية، كما حصل في مدينة جعار اليومين الماضيين.
ولا يُعرف ما إذا كانت المعارك الجديدة قد أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والانفصاليين أم لا، لكن المجلس الانتقالي اعترف، اليوم الثلاثاء، بمقتل أركان حرب ما تسمى بـ"الكتيبة الأولى حزم، العقيد علي سيف الحالمي"، وذلك أثناء معارك جعار، الأحد الماضي.
وأشار البيان إلى أن مدفعية الجيش الوطني، وضربات جوية للتحالف السعودي الإماراتي، استهدفت تعزيزات ومواقع للمليشيا الحوثية في صرواح، ما أسفر عن تفجير مخزني سلاح وتدمير 3 دوريات عسكرية وعربتي جند، وسط خسائر في صفوف الحوثيين.
ولم يكشف الجيش اليمني عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الحوثيين، كما أن الجماعة تتكتم على قتلاها في المعارك مع القوات الحكومية منذ بداية الحرب.
ووفقا للوكالة، فقد استهدف الطيران السعودي بغارة واحدة منطقة باقم الحدودية، فيما شن خمس غارات على منطقة مجازة في منطقة عسير، جنوبي المملكة، في إشارة إلى أن عناصر الحوثيين قد توغلوا بالفعل داخل العمق السعودي.
ولم تحدد الوكالة على وجه الدقة ما إذا كان تواجد عناصرها في منطقة مجازة إثر هجوم جديد، أم أنهم يتمركزون في تلك المنطقة منذ السنوات الأولى للحرب، عندما توغل الحوثيون في مناطق مختلفة بالحد الجنوبي للسعودية.
وفي سياق غير بعيد، أكدت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد"، اندلاع معارك واشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا في تخوم "زنجبار" بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وذكرت المصادر، أن القوات الموالية للإمارات، حاولت استعادة بعض المناطق التي خسرتها اليومين الماضيين في منطقة الدرجاج، بين جعار وزنجبار، وذلك بعد الدفع بعشرات الآليات العسكرية إلى أبين.
وأشارت المصادر، إلى أن المجلس الانتقالي دفع بما يسمى بـ"لواء العاصفة"، الذي كان يتمركز في عدن إلى محافظة أبين، من أجل المحافظة على مواقعه من أي هجوم محتمل للقوات الحكومية، كما حصل في مدينة جعار اليومين الماضيين.
ولا يُعرف ما إذا كانت المعارك الجديدة قد أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والانفصاليين أم لا، لكن المجلس الانتقالي اعترف، اليوم الثلاثاء، بمقتل أركان حرب ما تسمى بـ"الكتيبة الأولى حزم، العقيد علي سيف الحالمي"، وذلك أثناء معارك جعار، الأحد الماضي.
Twitter Post
|
كورونا يقتل قائدا عسكريا بالشرعية
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية وهيئة أركان الجيش، الثلاثاء، وفاة قائد عسكري بارز في الجيش الوطني، شارك في عدد من المعارك ضد الحوثيين منذ بداية الانقلاب على السلطة في العام 2015.
ونعت الدفاع اليمنية، قائد لواء المهام الخاصة، العميد الركن محمد الحجوري، لافتة إلى أنه شارك في قيادة عمليات تحرير عدد من المناطق بمأرب والجوف وصنعاء وحجة، وكان في مقدمة الصفوف لمواجهة الحوثيين.
ولم يكشف بيان النعي الذي أذاعته وكالة "سبأ" الرسمية عن سبب وفاة العميد الحجوري، لكن مصادر عسكرية أكدت لـ"العربي الجديد"، أنه مات متأثرا بفيروس كورونا بأحد مراكز العزل بمدينة سيئون في حضرموت، شرقي البلاد.