الثورة السورية أحبطت مفاوضات سلام مع إسرائيل

15 مارس 2015
الاتفاق تحدث عن انسحاب لحدود 4 حزيران (فرانس برس)
+ الخط -

كشف المحلل العسكري في صحيفة "إزرائيل ديفينس" الإسرائيلية، عمير رابابورط، النقاب عن أن اندلاع الثورة السورية في عام 2011 عطل عملياً مفاوضات حثيثة بين إسرائيل وسورية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين، يقوم على انسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان، إلى خطوط عام 1967، ويمهد للتوصل إلى اتفاق سلام مع لبنان أيضاً، "مما يحيّد المحور الإيراني السوري وحزب الله".

ووفقاً للصحافي المذكور، فإن الاتفاق تحدث عن انسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران، وقاد المفاوضات عن الجانب الإسرائيلي، وزير الأمن السابق، إيهود باراك بمعرفة مجموعة صغيرة جداً في إسرائيل.

وكان دافيد شومرون، محامي نتنياهو الخاص، مطلعاً على أدق التفاصيل وممثلاً لنتنياهو في هذا السياق (وعلى اتصال مع الوسطاء الأميركيين) ومعه العقيد احتياط مايك هرتسوغ (شقيق زعيم المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ) الذي ينافس على رئاسة الحكومة في انتخابات يوم بعد غد الثلاثاء.

وبحسب الموقع، فقد توقفت المفاوضات بين الطرفين فقط بعد اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار عام 2011.

ووفقاً للتفاصيل، التي كان مايك هرتسوغ كشفها قبل عامين لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد تناولت المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين السوري والإسرائيلي الانسحاب الكامل من هضبة الجولان المحتلة، في إطار اتفاق سلام شامل، على أن تكون الخطوة التالية محاولة الوصول إلى اتفاق سلام مع لبنان.

وذكر هرتسوغ أنه تم إعداد قوائم مفصلة بالمطالب الإسرائيلية، كان الهدف منها أن تكون أساساً لاتفاق سلام، ودارت غالبية المسائل في هذه القوائم حول الترتيبات الأمنية والإقليمية.

اقرأ أيضاً: رئيس "الاستخبارات الأميركية": واشنطن لا تريد انهيار النظام السوري

المساهمون