حماس: جاهزون لتسليم الوزارات بغزة شرط التزام الحكومة بمسؤولياتها

16 يناير 2017
87433A58-30E7-4EE7-9CEF-3FACF33BF017
+ الخط -

أكدت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، اليوم الاثنين، جهوزيتها الكاملة لتسليم الوزارات والقطاعات الحكومية في غزة لحكومة الوفاق الفلسطينية، شرط التزامها القيام بكافة مهامها ومسؤولياتها. 

ورفض إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة، خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة، ما أورده رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، خلال مؤتمر سابق عقده اليوم في مدينة رام الله، قال فيه إن "الحكومة تقدم سنويا نحو مليار شيكل (279 مليون دولار) لقطاع الكهرباء بغزة، تشكل 30% من عجز الموازنة الفلسطينية"

وأضاف رضوان: "ما جاء في حديث الحمد الله من أرقام حول مجمل إنفاق حكومته على غزة قلب للحقائق وتضليل للرأي العام".

وتابع: "ما يدخل موازنة الحكومة من عوائد الضرائب المفروضة على البضائع الواردة إلى قطاع غزة يقدر بحوالي 100 مليون دولار شهرياً، وقيمة ما تفرضه هذه الحكومة من ضرائب على سولار محطة توليد الكهرباء فاق أكثر من ضعف ثمنه الأصلي".


ودعا رضوان القوى الوطنية الفلسطينية إلى أن تكون شاهدة على إدارة حكومة الوفاق لغزة، وقيامها بكافة مهامها وتطبيق كل ما يتم الاتفاق عليه. 

وقال: "صدورنا وعقولنا مفتوحة من أجل التعامل الوطني والمسؤول مع الجميع لإنجاح هذا الموضوع حتى نتفرغ جميعاً لقضايا شعبنا الوطنية ومواجهة الاحتلال ودعم انتفاضة القدس"

وفي وقت سابق اليوم، اتهم الحمد الله حركة "حماس" بإدارة قطاع غزة عبر حكومة "الأمر الواقع"، مطالبا بتسليم إدارة القطاع لحكومته. 

وأضاف: "على حماس التحلي بالمسؤولية وتسليم كافة الوزارات والمؤسسات في غزة، للحكومة لتتمكن من القيام بمهامها"

وفي السياق ذاته، اتهم القيادي في "حماس"، خلال المؤتمر، حكومة الحمد الله بترك غزة تغرق في الظلام والتخلي عن مهماتها، وفق قوله، في حين "قامت قيادة حماس بدورها بالاتصال بالقطريين والأتراك الذين قدموا الدعم للمساهمة في التخفيف من أزمة الكهرباء المتفاقمة"

وكانت دولة قطر قد قررت، أمس، تقديم 12 مليون دولار لتمويل شراء وقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة، فيما قالت حكومة الوفاق الفلسطينية إنها تلقت رسالة من الحكومة التركية تؤكد تقديم منحة بـ15 ألف طن من المحروقات لمصلحة محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة. 

ومنذ نحو شهر، تفاقمت أزمة الكهرباء في غزة، ووصلت ساعات قطع التيار الكهربائي إلى 12 ساعة يوميا.

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.

(الأناضول)





ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
مقاتلون من كتائب القسام ينظرون لموقع إسرائيلي، 19 يوليو 2023 (Getty)

سياسة

منذ بداية الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزّة، نجحت كمائن كتائب القسام في تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في الأفراد والآليات
الصورة
ميديا بنجامين (حسابها على إكس)

سياسة

تروي ميديا بنجامين اليهودية الأميركية الأكثر شهرة في التضامن مع غزة حادثة قاسية حصلت معها وغيّرت مجرى حياتها لتصبح الناشطة الأبرز في معارضة الحروب.