ويحل هذا الأسبوع جملة من نقاط التفوق المرتقبة لنتنياهو على خصمه، بفعل الترحيب والتجند الكامل من قبل إدارة الرئيس ترامب إلى جانب نتنياهو. إذ من المقرر، خلافا للجنرال غانتس، أن يلتقي نتنياهو أيضا، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في توقيت اختير خصيصا ليتزامن مع إلقاء الجنرال غانتس خطابه أمام مؤتمر إيباك، وذلك لخطف الأضواء واهتمام وسائل الإعلام الدولية والإسرائيلية على حد سواء.
وفي سياق هذا اللقاء، أعلن نتنياهو الليلة قبل توجهه للولايات المتحدة أنه سيناقش مع ترامب، مسألة الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتلة، وملفات التعاون العسكري والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأبرز نتنياهو، في حديثه مع الصحافيين الإسرائيليين، حقيقة أنه سيعقد "لقاءات هامة مع الرئيس ترامب وقادة الكونغرس الأميركي ومنظمة إيباك، وأنه سيبحث مع ترامب "إعلانه التاريخي" بحسب تعبير نتنياهو بخصوص الجولان، والملف السوري ومواصلة الضغوط على إيران.
واستغل نتنياهو المناسبة للإشارة إلى "علاقاته" الجيدة والممتازة مع زعماء من العالم أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي، معتبرا هذه العلاقات "كنزا لإسرائيل".
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو، عن مصادر أميركية رسمية لم تسمها قولها إن "البيت الأبيض يعكف على إعداد وثيقة يوقعها ترامب لتنفيذ الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وأنه من المتوقع أن يوقع ترامب على مذكرة بهذا الخصوص خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة، وقد يكون ذلك غدا الاثنين".
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب كان وقع مذكرة رئاسية مشابهة في ديسمبر/كانون الأول 2017 بشأن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.