طنجة للفنون المشهدية: ذاكرة المسرح وأرشيفه

28 ابريل 2015
من عروض الدورة السابقة
+ الخط -

اختار "مهرجان طنجة للفنون المشهدية" في دورته الجديدة (الحادية عشرة) أن يفتح النقاش حول ذاكرة وأرشيف المسرح، وتشكل هذه الموضوعة بالذات نقطة مهمة في المسرح المغربي والعربي على حدّ سواء، إذ إن مجال التوثيق في هذا الفن يعرف فراغاً كبيراً.

ولعل الدورة الجديدة من المهرجان، التي تنطلق بعد غد الخميس، 30 نيسان/ أبريل، وتستمر حتى الخامس من مايو/ أيار، ستكون فرصة للتداول في هذا الإشكال على نطاق واسع.

لذلك، حرص "المركز الدولي لدراسات الفرجة" (الجهة المنظمة) هذه السنة على استقدام مجموعة من الباحثين المتخصصين في الفن المسرحي، كإيريكا فيشر ليشته (مديرة المعهد الدولي لتناسج ثقافات الفرجة في ألمانيا)، وأنور مجيد (رئيس جامعة نيو إنجلند في طنجة)، ولوري بيث كلارك (الباحثة المتخصصة في دراسات الفرجة والأرشيف)، إضافة إلى الباحثين عبد الرحمن بن زيدان، وحسن اليوسفي، وستيفن إليوت فيلمر، ومحمد سمير الخطيب، ودوروتا سوسنوكا، ومحمد سيف، وكريستل فيلر، وأكثر من عشرين اسما آخر من بلدان مختلفة.

إضافة إلى الندوات، سيُعرض ثلاثة عشر عملاً مسرحياً وأدائياً، من المغرب، والنمسا، ولبنان، وإيران، ومصر، والولايات المتحدة. كما ستقدّم سبعة كتب جديدة حول المسرح، وتنظم ورشتان؛ الأولى حول "التأمل وفنون الدفاع عن النفس والأداء"، والثانية عن "الارتجال والأداء المفتوح".

وسيشهد المهرجان تكريم الفنان المغربي محمد مفتاح خلال الدورة الجديدة التي ستقام فعالياتها ما بين مدينتي طنجة وتطوان شمال المغرب. حفل مفتاح سيشارك فيه الموسيقي الأميركي إيريك أندرسون، بصحبة عازف الكمان الإيطالي ميشيل كازيش.

وفي سياق موضوعة المسرح والذاكرة، سيُنظم أيضاً معرضان للصور الفوتوغرافية التي تستعيد تاريخ المسرح المغربي ونظيره المصري، كما سيقام معرض آخر لمنشورات "المركز الدولي لدراسات الفرجة".

المساهمون