"باريس للكتاب": دورةٌ للمغرب

31 اغسطس 2016
(من المعرض)
+ الخط -

أُعلن في باريس، اليوم الأربعاء، عن اختيار المغرب ضيف شرف في الدورة السابعة والثلاثين من "معرض باريس الدولي للكتاب"، والتي ستنعقد بين 23 و26 آذار/ مارس المقبل.

رئيس "النقابة الوطنية للناشرين الفرنسيين" فانسون مونتين صرّح أنه سيتوجه في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل إلى الدار البيضاء لتوقيع عقد الاستضافة مع وزارة الثقافة المغربية و"اتحاد الناشرين المغاربة".

كان "معرض باريس الدولي للكتاب" اختار في دورته السابقة كوريا الجنوبية كضيف شرف، واستضاف أكثر من ثلاثة آلاف كاتب، واستقطب حوالي 155 ألف زائر.

وهذه أوّل مرّة يحل فيها المغرب ضيفاً على "باريس للكتاب"، وإن كان يساهم فيه بشكل منتظم منذ عقود عبر حضور متفاوت الأهمية حسب الدورات مثل الدورة السابقة التي شارك فيه أكثر من عشرة ناشرين مغربيين.

وبفضل هذه الاستضافة، من المتوقّع أن تحظى الثقافة المغربية باحتفاء في هذا المعرض عبر إصدارات دور النشر، وأيضاً من خلال الندوات الفكرية واللقاءات المشتركة بين الناشرين الفرنسيين والمغاربة والعروض الفنية الموازية. كما أن المعرض سيكون مناسبة لإطلاق عدد من الإصدارات الخاصة والأنطولوجيات للتعريف بالأدب المغربي.

ومن البديهي أن الأولوية ستكون للإصدارات الفرنكوفونية أدباً وفكراً والكتب المترجمة إلى الفرنسية، نظراً لكون "معرض باريس" موجّه بالأساس للزوّار الفرنسيين.

ويحظى عدد من الكتاب المغربيين الفرانكفونيين بانتشار نسبي في فرنسا؛ مثل الطاهر بن جلون وعبد اللطيف اللعبي وعبد الله الطايع وفؤاد العروي. ومن أبرز الكتّاب الراحلين الذين خلّفوا منجزاً مهمّاً باللغة الفرنسية إدريس الشرايبي (1926 - 2007)، ومحمد خير الدين (1941 - 1995)، وعبد الكبير الخطيبي (1938 - 2009).

المساهمون