يضم المعرض أيضاً معروضات من الفن الإسلامي من أفريقيا إلى تركيا ثم الشرق الأقصى مروراً بالهند ووصولاً إلى الصين، وتتضمن آثاراً وفنوناً حرفية، ومخطوطات، ومنسوجات، وأعمالاً من الفن الحديث والمعاصر.
الأعمال تغطي الفترة من بداية القرون الوسطى وحتى العصر الحاضر، ويفرد المعرض جزءاً منه للمراسلات والاتصالات بين أوروبا والعالم الإسلامي، إلى جانب وثائق حول الحروب الصليبية.
وفي جانب منه، يختص المعرض بتراث المساجد الإسلامي، خاصة المملوكية منها، فنجد المصابيح والأنسجة والسجاجيد وقطع الزينة الزجاجية والمعدنية والسيراميك والمجوهرات ولوحات الزخارف الإسلامية والمنمنمات والتي تُعتَبر مصدر إلهام لفناني القرن السابع عشر.
يُقسَّم المعرض وفقاً للإمبراطوريات والممالك التي هيمنت على العالم الإسلامي منذ القرن السادس عشر؛ العثمانيون والصفويون والمغول.
ويلفت المعرض الانتباه إلى التلاقح الجلي بين المناطق الجغرافية المختلفة والفترات الزمنية والممالك الحاكمة.