"اللسانيات وديداكتيك اللغة العربية": تدريس الضاد بين النظرية والتطبيق

27 أكتوبر 2024
دعوة لتحديث أساليب وطرق وبرامج تدريس اللغة
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يقدم الكتاب "اللسانيات وديداكتيك اللغة العربية" خلاصة خبرات وأبحاث تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية بشكل شامل وفعّال، مواكبةً للتطورات الحديثة في أساليب التدريس.
- يضم الكتاب عشر دراسات من مختصين مغاربة، تركز على تحسين أساليب تدريس اللغة العربية لتلبية احتياجات المتعلمين في مختلف البيئات التعليمية، مع التركيز على الأبعاد النحوية والأدبية والثقافية.
- تعتمد الدراسات على مقاربات نظرية وتطبيقية لإعادة النظر في طرق التدريس وأدوات التقييم، بهدف تحسين جودة التعليم وجعل تعلم اللغة العربية تجربة ممتعة ومثمرة.

يُقدّم المؤلَّف الجماعي "اللسانيات وديداكتيك اللغة العربية: قضايا وإشكالات"، الصادر حديثاً عن "المركز المغربي للبحث العلمي وتطوير الكفاءات"، خلاصة خبرات وأبحاث تربوية متقدّمة تهدف إلى تحقيق تعليم لغوي فعّال وشامل، من أجل مواكبة الحركة العلمية المتعلّقة بديداكتيك (علم أساليب التدريس) العربية، والتي صاحَبها تطوير وتجديد في العقود الأخيرة، على مستوى البحث والتنظير والممارسة.

يتضمّن الكتاب عشر دراسات قدّمها مختصون لغويون وتربيون مغربيون، هُم: التهامي الحايني، وإلياس خاتري، وحميد حماموشي، وإسماعيل الهرط، ومحمد بوزكري، وعبد الهواب قزيبر، والمنصوري عبد الرحمن، ومريم السعيدي، وآمال حسيني، وعزيز غانم.

يتضمّن الكتاب عشر دراسات قدّمها مختصون لغويون وتربيون مغربيون

وتوضح مقدّمة الكتاب أن الهدف منه "تحسين وتطوير أساليب تدريس اللغة العربية، وتلبية احتياجات المتعلّمين في مختلف البيئات التعليمية، لأنّ تدريس اللغة العربية، بأبعادها النحوية والأدبية والثقافية، من أهمّ وأصعب المهام التعليمية. وفي هذا السياق تأتي هذه المساهمة العلمية كدعامة لتحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات المتعلّمين اللغوية، كما تُمثّل دعوة مفتوحة لإعادة طرح أسئلة جديدة من شأنها فتح مجال البحث، بهدف تجويد الدرس الديداكتيكي اللغوي، لجعل تعلّم اللغة العربية تجربة ممتعة خلاّقة ومثمرة".

تعتمد دراسات الباحثين على المقاربات النظرية والتطبيقية المتّصلة بالمرجعيات اللسانية، وذلك فيما يخص وصف مكونات اللغة العربية من صرف وصوت وتركيب ودلالة ومعجم، والدعوة إلى إعادة النظر في أساليب وطرق وبرامج التدريس، وأدوات القياس والتقييم والمرجعيات المعتمدة في صياغة معاييرها، تبعاً للتحوّلات والظروف وطبيعة حاجات المتعلّمين.

ويؤطّر العمل غايتَه في أنّ الحديث عن ديداكتيك اللغة العربية يقتضي تحديث النظر في برامج وطرائق ومناهج تدريسها، ويستوجب الاهتمام بالبحث عن إجابات لأسئلة حول هذه المناهج والمقاربات التعليمية، وكذلك الأُسس والوسائل والمرجعيات لاعتماد كلّ المداخل الإصلاحية لتجديد الإجراءات التدريسية للضاد.

المساهمون