"ملاعب لموسيقى الحجرة": ستة عازفين من العالم

19 مايو 2018
(من الدورات السابقة)
+ الخط -

ينطلق مهرجان "ملاعب لـ موسيقى الحجرة والفنون الجميلة" في قرية بيصور الواقعة في منطقة عاليه في لبنان، عند السابعة من مساء الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في متحف الفنان اللبناني جميل ملاعب (1948)، لينقل بذلك الأمسيات الموسيقية ومهرجاناتها خارج حدود الأماكن السياحية المألوفة أو مركزية العاصمة.

هذه هي الدورة الرابعة من التظاهرة والتي يشارك فيها ستة عازفين من كوريا وإسبانيا ومولودوفا وأنكلترا وأميركا ولبنان، إلى جانب معرض للفن التشكيلي.

الافتتاح سيكون بحفل تقدّم خلاله مقطوعات من أعمال للألمانيين ريتشارد شتراوس (1864-1949) ولودفيغ فون بيتهوفن (1770-1827)، والهنغاري ألزوتان كودالي (1882-1967)، والتشيكي أنتوان دوفراك (1841-1967)، أحد أغزر المؤلفيين في مجال موسيقى الحجرة.

العازفون المشاركون في التظاهرة هم ألكسندرا تيرسو من مولودوفا (1992) والتي بدأت العزف في فرقة أوركسترا على المسرح وهي في السابعة من عمرها، وحازت جوائز عالمية كعازفة كمان.

أما العازف اللبناني الأصل جوليان أزكول (1988)، فقد ولد في بريطانيا ونشأ بين أميركا وسويسرا، ولديه تجربة غنية في العزف مع عدة فرق أوركسترا كبيرة من بينها فرقة لندن، وفلهارمونية اللبنانية، وأوركسترا كامبردج وغيرها. وهو رئيس فرقة "الأوتار المتحدة في أوروبا".

من المشاركين أيضاً العازف اللبناني ريبال ملاعب (1992)، وهو ابن الفنان جميل ملاعب، والذي أكمل دراسته الموسيقية في فيينا، وهو القيّم المنسق للأمسيات وبرنامجها، وكما يتضح من الأسماء التي ستعزف مقطوعاتها خلال الحفلات، فإنها تتنوع في المدارس الموسيقية واتجاهاتها.

من إسبانيا يشارك العازف جورج بيريتز (1993) الذي بدأ يعزف على الفيولا وهو في الثامنة فأظهر موهبة ساهمت في حصوله على منح خاصة بالموسيقى. بيريتز مولع بتقديم موسيقى الحجرة التي عزفها في عدة مهرجانات عالمية في السويد وألمانيا.

كذلك تحضر الكورية سو يونغ لي، عازفة التشيلو التي حازت العديد من الجوائز الوطنية في بلادها والعالمية، ومن بينها جائزة بتهوفن الدولية عام 2014. كما يحضر عازف تشيلو آخر، وهو البريطاني المولود في هونغ كونع بنجامين لي، والذي عزف مع عدة فرق أوركسترالية في برلين وهنغاريا والتشيك وتايوان.

يذكر أن تظاهرة "ملاعب" انطلقت عام 2015، بالنزامن مع افتتاح المتحف، الذي تقيم حفلاتها فيه إلى جانب عدة أماكن أخرى داخل العاصمة البيروتية، كما يتيح المتحف المجال لمشاهدة رسومات ومنحوتات المتحف والتي يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر.

المساهمون