أمير رمسيس.. وهل يمكن الحديث عن "رابعة"؟

29 يوليو 2015
(أمير رمسيس)
+ الخط -

يُعرض اليوم في "مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي" الفيلم الوثائقي الجديد لأمير رمسيس "الطريق إلى رابعة".

عمل يستعيد فيه مُخرجه فترة حكم محمد مرسى وصولاً إلى الانقلاب، ويُقدّمُ باعتباره عملاً خارج التوجّه العام للإعلام، غير أن السؤال المطروح: هل يمكن إنتاج وعرض فيلم في مصر اليوم خارج هذا التوجّه العام؟

يعود رمسيس (1975) في هذا الفيلم إلى إخراج الوثائقيات، بعد مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة التي أخرجها في السنين الأخيرة تندرج ضمن نفس النهج السائد في السينما المصرية.

أخذت هذه الأعمال تدريجياً توظف عناصر ما بعد 25 يناير، ثم ما بعد 3 يوليو، في حبكتها. علماً أن رمسيس أنجز بعد الثورة أربعة أفلام طويلة، أهمها "توقيت القاهرة" المُنتَج هو الآخر هذا العام.

من البرومو الإعلاني لـ "الطريق إلى رابعة"، يُظهر أن فكرة أساسية تمرّر إلى المشاهد من خلال تركيب الشهادات وهي أن "الخطاب الذي قدّم في منصات رابعة والنهضة هي التي أوصلت إلى ما حصل". فإذا كان البرومو يؤدي إلى ذلك، فهل يؤدي الفيلم نفسه إلى نتيجة مغايرة؟

المساهمون