في مشروع "الإخفاء" تمزج المصرية صالح بين صوتها القوي وأدائها الغنائي الحيوي والخارج عن المألوف، وبين موسيقى الفنان الأردني تامر أبو غزالة مع لمسة الموسيقى الإلكترونية التي يقدّمها العازف والمؤلف موريس لوقا.
المشروع استغرق ثلاثة أعوام قبل أن يطلقه الثلاثة في 2017، حيث كان لكل من الفنانين الثلاثة فكرة ومشروع يريد أن ينجزهما خلال هذه الفترة، من هنا استغرق الأمر وقتاً حتى اجتمعت الفرقة وبدأت في تحويل أفكارها إلى عمل موسيقي مكتوب أضاف إليه الشاعر ميدو زهير الذي يكتب أغنيات تنتمي إلى عالم من الدستوبيا.
اختار الفنانون ثلاث أغنيات من الألبوم لتصويرها، منها "متحف فنون الغش"، والذي عمل على إخراج المادة المصورة لها الفنان التشكيلي اللبناني برطان أفاكيان.
أما العنوان فمن اقتراح موريس لوقا، ويعبر عن حالة أغنيات الألبوم، حيث الموسيقى تظهر مبهجة، لكنها تحمل في داخلها حزناً شديداً.
سبق لصالح وأبو غزالة أن تعاونا معاً سابقاً، لكن في التجارب السابقة مثل ألبوم "مش بغني"، كانت مريم تغني وأبو غزالة يقوم بالتوزيع والإخراج الموسيقي، أما في "الإخفاء" فالأدوار مفتوحة، حيث يغني أبو غزالة أيضاً ويلحن.