"مكتبة كتارا للرواية العربية": افتتاح بعشرة آلاف عنوان

15 أكتوبر 2018
(جانب من "مكتبة كتارا للرواية العربية" لدى افتتاحها اليوم)
+ الخط -

انطلقت في الدوحة اليوم، الإثنين، فعاليات مهرجان "جائزة كتارا للرواية العربية" في دورتها الرابعة، حيث يعلن عن الفائزين في الدورة الحالية غداً في حفل يقام على "مسرح الأوبرا".

خلال الافتتاح تحدّث مدير عام "مؤسسة الحي الثقافي"، خالد إبراهيم السليطي، عن تحقيق الجائزة لأهدافها على نطاق عربي، ما يؤكد نجاح "كتارا" في خدمة حركة الإبداع العربي وتبني المبادرات الثقافية الفعالة والمؤثرة عربياً وعالمياً.

وقال إن "الجائزة رغم استحداثها قبل أربعة أعوام فقط، فإنها أصبحت منتدى ثقافياً للأدباء والأكاديميين والباحثين العرب، بدليل ازدياد حجم المشاركة عاماً بعد عام".

بلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية 1283 مشارَكة، منها 596 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و562 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، بينما بلغت مشاركة الروائيات في الجائزة 322 مقابل 961 مشاركة للروائيين.

شهدت فعاليات اليوم افتتاح مكتبة كتارا للرواية العربية، وقال السليطي في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن "المكتبة هي الأولى في الوطن العربي المتخصصة بالرواية، وتحتوي على ما يزيد عن عشرة آلاف عنوان لأعمال روائية إضافة الى الدراسات النقدية في مجال الرواية العربية".

وتحتوي المكتبة على أقسام مخصّصة للمطالعة والقراءة وعرض الأفلام والمسلسلات والمسرحيات الروائية والاستماع الى الروايات الصوتية، إضافة الى قسم خاص بالمحاضرات والندوات وورش العمل، واستوديو لتسجيل لقاءات وبرامج حوارية.

وتضمّ المكتبة أرشيفاً إلكترونياً بقسمين، الأول عن أرشيف الرواية العربية والثاني عن دليل الروائيين العرب. كما افتتح معرض "دقات غسان كنفاني"، والذي يؤرّخ من خلال 32 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية لمسيرة الروائي والشهيد الفلسطيني (1936-1972).

من جهة أخرى، أقيم حفل لتوقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017. ووقع الروائيون الفائزون في الدورة السابقة، في فئة الروايات غير المنشورة، أعمالهم وهي رواية "وجوه لتمثال زائف" للروائي حسين السكاف من العراق، ورواية "شجرة التفاح" لطه محمد الحيرش من المغرب، ورواية "سفر أعمال المنسيين" لعبد الوهاب عيساوي من الجزائر، ورواية "شهد المقابر" لمحمد غالب من سوريا، ورواية "وطن الجيب الخلفي" لمنى الشيمي من مصر.

كذلك وقّعت النسخ المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية، والإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي.

المساهمون