هذه هو الجزء الأول من المعرض ويتضمّن أعمالاص لتشكيليين من قطر ومن البلاد العربية، وهم؛ أحمد الأسدي، أمل العاثم، بشير محمد، دانيا رنكوسي، سالم مذكور، سلمان المالك، سعاد السالم، عبدالله فخرو، علي دسمال الكواري، عمر كفراوي، فاطمة الشيباني، لولو، محمد عتيق الدوسري، محمود المصري، ناصر العطية، نور الهادي، هنادي الدرويش، كما يجري عرض أعمال للتشكيلي يوسف أحمد، الذي يعد أحد رواد الحركة التشكيلية في قطر.
يراعي المعرض حضور مدارس فنية وتيارات وخلفيات متعددة تظهر التنوع التشكيلي للمشاركين، ويشترط على الأعمال المشاركة أن تكون بقياس صغير لا يتجاوز 50×50 سنتمتراً، ومن هنا جاء عنوان المعرض.
تكشف الأعمال المشاركة حضور التراث بألوانه الترابية وتلك الحارة، حيث يستعير كثير من الفنانين مفردات من الموروث الشعبي والأشكال والرموز والوشوم وكذلك الحروفيات، كما تتضح الكيفية التي جرى من خلالها مزج كل هذا مع مؤثرات المدارس الغربية من دون أن تفقد هوية الفنان خصوصيتها.
في هذا السيّاق، ووفقاً لبيان المعرض فإن هذا هو الجزء الأول من المعرض وسيجري افتتاج الجزء الثاني منه بعد نهاية رمضان، وسيتضمّن أيضاً أعمالاً بالحجم نفسه لـ 18 فناناً آخر، لتكون التظاهرة التشكيلية قد أتاحت عرض أعمال 36 فناناً تشكيلياً.