تقيم دارة الفنون في عمّان محاضرة ضمن سلسلة "لقاء مع فنان" تتحدّث فيها التشكيلية الأردنية الفلسطينية سامية الزرو عند السادسة والنصف من مساء غدٍ الثلاثاء.
في اللقاء تتناول الزرو (نابلس 1938) تجربتها التي بدأت مع نهاية الخمسينيات كرسامة وفنّانة وسائط متعدّدة، ومصّممة، ورسامة ونحاتة، لا سيما وأنها عرفت بمزجها ما بين الفن التجريدي والحرف اليدويّة.
تعتبر الزرو فنانة الجداريات في عمّان من رائدات الحركة التشكيلية في الأردن ومن مؤسسي "رابطة الفنانين التشكيليين" و"المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة".
بدأت علاقة الزرو مع الفن التشكيلي تتضح وتتشكّل في بيروت التي انتقلت إليها للدراسة في جامعتها الأميركية، حيث كان من المفترض أنها ستلحق بكلية الطب، لكنها حصلت على بعثة لدراسة الفنون الجميلة فدرست النحت والرسم في بيروت ثم انتقلت إلى متابعة دراسات أعلى عام 1957 إلى "أكاديمية كوركورن" في واشنطن عام 1961.
في منحوتاتها اشتغلت الزرو على عدّة خامات بيئية مثل الحديد والبرونز والألمنيوم وبأساليب فنية وتقنيات متعدّدة. كما أنها تعدّ من الفنانات القليلات في جيلها اللواتي استخدمن أسلوب التكوينات البنائية المركبة على مساحات تصل إلى 1000 متر مربع، من بينها جدارية الممر التاريخي في حدائق الحسين في مدينة عمّان.
تعرض أعمال الزرو في عدد من أبرز متاحف العالم ومنها: "متحف النساء" في واشنطن، و"متحف الفاتيكان" في روما، و"متحف سيمي فالي" في كاليفورنيا، و"متحف الفن الحديث" في موسكو، و"متحف الفن العراقي الحديث".