"اندثار القوارب الشراعية": محاولة تفسير

16 فبراير 2019
رسم فرعوني يصور القوارب الشراعية القديمة
+ الخط -

"اندثار القوارب الشراعية المصرية: دراسة آنية للبقايا التراثية البحرية التقليدية" عنوان المحاضرة التي يلقيها الأكاديمي المصري زياد مرسي في "مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية"، التابع لـ "مكتبة الإسكندرية"، عند الثانية عشرة من ظهر الأربعاء، العشرين من الشهر المقبل.

يعود الأستاذ في "جامعة ساوثهامبتون" البريطانية، إلى تاريخ النيل، باعتباره الطريق السريع لنقل البضائع والسكّان عبر القُطر المصري منذ العصور القديمة. وخلال الألفيات العديدة لتاريخ مصر النهري تم استخدام مئات الأنواع من القوارب والسفن.

يشيرالباحث إلى أنه، وبدءاً من تصوير القوارب المصرية القديمة على أواني نقادة الفخارية وإلى الآن، مرت القوارب النهرية المصرية بالعديد من التطورات الشكلية والوظيفية.

تتمحور المحاضرة حول التطورات الأخيرة للقوارب الشراعية النيلية المصرية. وستستعرض المحاضرة جزءاً من أطروحة الباحث التي تختص بدراسة تقاليد بناء القوارب المصرية بدءاً من القرن الثامن عشر وإلى العصر الحديث بمصر.

تهدف المحاضرة إلى تعريف الجمهور بالأنواع المختلفة للقوارب النيلية الشراعية، وكذلك تطورها واختلاف أشكالها وتجهيزات أشرعتها خلال القرنين الماضيين عن طريق دراسة وعرض الصور الفوتوغرافية مقرونه بالوثائق والكتابات التاريخية، التي ترجع لفترة الدراسة.

ويتناول الباحث بالعرض المصادر المختلفة للمعلومات، وكذلك آليات العمل بالبحث خلال السنوات الماضية، وكذلك الرؤية المستقبلية للبحث.

ويستعرض مرسي العوامل الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي أحاطت بتلك القوارب، والتي أثّرت بطريقة مباشرة وغير مباشرة على أشكالها واستخداماتها المتعددة.

كما يتناول الظروف المختلفة البيئية والاجتماعية التي أثّرت بطريقة مباشرة وغير مباشرة على أشكال القوارب واستخداماتها، إلى جانب التطرّق إلى النظريات المختلفة التي تفسر اندثار تقاليد بناء السفن الشراعية الخشبية في منطقة نهر النيل.

المساهمون