هل يرفض بوب ديلان "نوبل"؟

18 أكتوبر 2016
(ملصق فيلم "لا اتجاه للبيت" عن سيرة حياة ديلان)
+ الخط -

لا ردود حتى اللحظة من المغنّي الأميركي بوب ديلان على اتصالات "الأكاديمية السويدية" بعد منحه "جائزة نوبل للآداب"، الخميس الماضي، بحسب تصريحات الناطقة باسم الأكاديمية سارا دانيوس.

هل سيقبل الجائزة أم لا؟ سؤال تجيب عنه دانيوس بتفاؤل رغم عدم تلقيها كلمة أو إشارة من صاحب "في مهبّ الريح"، وإن ألمحت أنها اتصلت بصديق مقرّب منه، وحصلت على "إجابة لطيفة"، على حد تعبيرها.

"الأوقات تتغيّر" هذا ما قالته الناطقة لحظة الإعلان عن فوز ديلان في معرض تعليقها على تفاجئ الصحافيين بالنبأ، وعادت لتقول اليوم: "نحن في قارب هادئ ولا نشعر بالقلق، بل لدي شعور بأن بوب ديلان سيأتي".

وأضافت: "قد أكون على خطأ وسيكون من المؤسف إذا لم يأت، ولكن لا يوجد لدينا الآن ما نستطيع فعله. الجائزة مُنحت له والمسؤولية لا تقع علينا إذا ما أراد هو أم لم يرد أن يأتي إلى الحفل".

الجدل الدائر على فوز كاتب الأغاني لم ينته طوال الأيام الماضية، بين مناصرين يشيرون إلى عمق قصائده المغنّاة وقوةّ دلالتها وتأثيرها في الناس، وبين من يعتبرون أن حصوله على "نوبل" قلّل من قيمةّ أدباء مرّشحين وإنتاجاتهم؛ الشعرية منها أو السردية.

لم يردّ ديلان على اتصالات الأكاديمية، والتي بدورها لن تستمر بمحاولة الاتصال به، وسينتظر العالم حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمير المقبل، موعد حفل توزيع جوائز نوبل 2016 في ستوكهولم، إن لم يأت منه جواب في وقت أسبق.

فعلها من قبل الكاتب الأيرلندي جورج برنارد شو 1925، وعاد واستلمها في العام التالي، والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر عام 1964، فهل يكون ديلان ثالثهما؟

المساهمون