تشهد مدينة الأقصر السياحية، جنوبي مصر، حالة من الذعر والارتباك بعد إعلان وزارة الصحة، الأحد، وفاة أول مصاب بفيروس كورونا، وهو سائح ألماني يبلغ من العمر 60 سنة، وتوفي في مدينة الغردقة التي وصل إليها من الأقصر.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن "لجانا من وزارة الصحة قامت، صباح اليوم، بفحص عشوائي لعدد من السائحين والمقيمين في فنادق (هيلتون) و(إيتاب) و(شتيغنبرغ)، ما أثار غضب صحافيين مصريين تصادف وجودهم لتغطية فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ما اضطر اللجان الصحية إلى توقيع الكشف على بعض الصحافيين، وإبلاغ الباقين بعدم توفر المزيد من وسائل الاختبار".
وأكد شهود العيان أن وفداً سياحياً وصل إلى الأقصر، ليل أمس الأحد، غادر صباح الاثنين، بعد تعليمات من سفارة دولته، دون أن يحدد الشهود جنسية الوفد السياحي.
من جهتها، بدأت محافظة الأقصر تطهير المزارات السياحية والمعابد، وشهدت الشوارع حضوراً كثيفاً لعمال نظافة يرتدون أقنعة الوجه الواقية، في حين توقفت حركة المراكب السياحية تماماً، وكذا رحلات اليوم الواحد التي كانت تأتي إلى الأقصر من مدينة الغردقة القريبة لزيارة المعابد الفرعونية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن إجمالي عدد الإصابات المكتشفة بفيروس كورونا بلغ 55 حالة من المصريين والأجانب، وتعافى منهم حتى الآن 12 مصاباً، ولا يزال 43 آخرون في مستشفى العزل بمحافظة مطروح.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت عن إصابة 45 من المصريين والسياح الأجانب على متن باخرة سياحية نيلية بين الأقصر وأسوان، واتخذت الحكومة المصرية إجراءات العزل الصحي للمصابين، كما أعلنت عن تكثيف الإجراءات الصحية في المطارات والموانئ والمنافذ البرية لمواجهة انتشار الفيروس.
ورجح مسؤول في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أن يتم وقف الفعاليات الجماهيرية واقتصار العروض على لجان التحكيم، وخصوصاً بعد مغادرة معظم الصحافيين والضيوف صباح الاثنين.
وخصصت السلطات المصرية 28 مستشفى للعزل الصحي الوقائي من انتشار فيروس كورونا على مستوى المحافظات، وعلى رأسها مستشفى النجيلة بمطروح، وبقوة استيعابية 2476 سريراً، و400 سرير للرعاية المركزة، و40 سريراً للرعاية المركزة للأطفال.
اقــرأ أيضاً
ويعترض مواطنون على تخصيص مستشفيات داخل المدن بسبب الكثافة السكانية، متخوفين من خطورتها على صحة السكان، في حين قوبلت الاعتراضات بهجوم مواز، ووصف المعترضون بالأنانية، وأن هذه الخطوة حتمية.
وردت وزارة التربية والتعليم المصرية على طلبات تعليق الدراسة ببيان رسمي، أكدت فيه عدم خطورة الموقف لاتخاذ هذا الإجراء، وأصدرت تعليمات لجميع المدارس بضرورة تقليل تجمعات الطلاب داخل المباني، والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر بين الطلاب، واتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي في المدارس.
وقوبلت هذه التعليمات بموجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لكثافة الطلاب في معظم المدارس المصرية، إذ يصل عدد التلاميذ في بعض فصول مدارس حكومية إلى 60.
وأكد شهود العيان أن وفداً سياحياً وصل إلى الأقصر، ليل أمس الأحد، غادر صباح الاثنين، بعد تعليمات من سفارة دولته، دون أن يحدد الشهود جنسية الوفد السياحي.
من جهتها، بدأت محافظة الأقصر تطهير المزارات السياحية والمعابد، وشهدت الشوارع حضوراً كثيفاً لعمال نظافة يرتدون أقنعة الوجه الواقية، في حين توقفت حركة المراكب السياحية تماماً، وكذا رحلات اليوم الواحد التي كانت تأتي إلى الأقصر من مدينة الغردقة القريبة لزيارة المعابد الفرعونية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن إجمالي عدد الإصابات المكتشفة بفيروس كورونا بلغ 55 حالة من المصريين والأجانب، وتعافى منهم حتى الآن 12 مصاباً، ولا يزال 43 آخرون في مستشفى العزل بمحافظة مطروح.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت عن إصابة 45 من المصريين والسياح الأجانب على متن باخرة سياحية نيلية بين الأقصر وأسوان، واتخذت الحكومة المصرية إجراءات العزل الصحي للمصابين، كما أعلنت عن تكثيف الإجراءات الصحية في المطارات والموانئ والمنافذ البرية لمواجهة انتشار الفيروس.
ورجح مسؤول في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أن يتم وقف الفعاليات الجماهيرية واقتصار العروض على لجان التحكيم، وخصوصاً بعد مغادرة معظم الصحافيين والضيوف صباح الاثنين.
وخصصت السلطات المصرية 28 مستشفى للعزل الصحي الوقائي من انتشار فيروس كورونا على مستوى المحافظات، وعلى رأسها مستشفى النجيلة بمطروح، وبقوة استيعابية 2476 سريراً، و400 سرير للرعاية المركزة، و40 سريراً للرعاية المركزة للأطفال.
وردت وزارة التربية والتعليم المصرية على طلبات تعليق الدراسة ببيان رسمي، أكدت فيه عدم خطورة الموقف لاتخاذ هذا الإجراء، وأصدرت تعليمات لجميع المدارس بضرورة تقليل تجمعات الطلاب داخل المباني، والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر بين الطلاب، واتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي في المدارس.
وقوبلت هذه التعليمات بموجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لكثافة الطلاب في معظم المدارس المصرية، إذ يصل عدد التلاميذ في بعض فصول مدارس حكومية إلى 60.