الجزائر.. سياسيون وعسكريون يتبرعون لصندوق مكافحة كورونا

07 ابريل 2020
عامل جزائري يرتدي الكمامات أثناء تنظيف شوارع العاصمة (Getty)
+ الخط -
أعلنت شخصيات جزائرية ومسؤولون سياسيون وقيادات عسكرية في الجيش التبرع لصالح الصندوق الحكومي للتضامن، الموجه لدعم وإسناد الإمكانيات الحكومية لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا، في الجزائر.

وأعلن رئيس الدولة السابق، عبد القادر بن صالح، تبرعه براتب شهر من معاشه لصالح الحساب المخصص، بحسب التلفزيون العمومي، كما أعلن رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، التبرع براتب شهر من معاشه التقاعدي لفائدة صندوق التضامن الوطني، ونشر بن فليس بياناً على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أعلن فيه تبرعه.

وتبرع وزير الاتصال الأسبق ومنسق مؤتمر المعارضة، عبد العزيز رحابي، براتب شهر من معاشه، دعماً للجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا، وذكر رحابي في منشور له على صفحته على فيسبوك "لقد فرضت ظروف خاصة محنة كورونا، وتجتهد البلاد في تسييرها بالإمكانيات المتاحة في ظل مناخ دولي يتميز بالانغلاق واعتماد الجميع على النفس، وتجسيداً لروح التضامن الوطني، أساهم بشهر من راتبي في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار كوفيد 19". 

وكانت السلطات الجزائرية فتحت حسابات بنكية لاستقبال تبرعات من المواطنين، ومساعدات من رجال الأعمال والمحسنين، لدعم المجهود الحكومي للحد من آثار الأزمة الصحية في البلاد، وفي وقت سابق قرر الضباط العمداء والضباط السامون للجيش التبرع بشهر من رواتبهم، لصالح الحساب المخصص لمكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا في الجزائر، بحسب وزارة الدفاع الوطني التي أفادت أن هذه المساهمة تأتي للحد من تداعيات الأزمة الصحية على الجبهة الاجتماعية، وعلى مستوى معيشة المواطنين عموماً.

 

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وإطارات الرئاسة وكامل فريق الحكومة، أعلنوا أمس الأحد وأول أمس توالياً التبرع بشهر من راتبهم لصالح صندوق التضامن والمساهمة في الجهود الوطنية للحد من آثار الأزمة الصحية.

المساهمون