أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، مساء اليوم الأربعاء، توقّف المختبر المركزي عن إجراء الفحص المخبري لفيروس كورونا جراء نفاد مواد الفحص، فيما لا زالت عشرات العينات من دون فحص حتى اللحظة.
وقال القدرة، في الإيجاز اليومي، إن "عدم توفر مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا يشكل تحدياً جديدًا في مواجهة الوباء، ويؤثر على إجراءات إنهاء الحجر الصحي لمئات القابعين في مراكز الحجر".
وحذّر من تداعيات خطيرة على الوضع الصحي من جراء "نفاد 44 في المائة من الأدوية الأساسية، و31 في المائة من المستهلكات الطبية، و65 في المائة من لوازم المختبرات، فضلا عن نفاد مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا بالكامل".
وطالب الناطق باسم وزارة الصحة، كافة المؤسسات الدولية والإغاثية، بتوفير الأدوية الأساسية، والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات، ومواد فحص فيروس كورونا، موضحاً أن القطاع الطبي في غزة يحتاج إلى 100 جهاز تنفس صناعي، و140 سريرا للعناية المركزة.
وأنهت وزارة الصحة مؤخراً، إجراءات الحجر الصحي لـ1018 شخصاً في مراكز الحجر، من بينهم 233 من الطواقم الطبية ورجال الأمن والخدمات المساندة والنظافة، بعد إتمام كافة الفحوص والاطمئنان على سلامتهم.
اقــرأ أيضاً
وبلغ إجمالي الحالات المتعافية من فيروس كورونا في قطاع غزة، 8 حالات، فيما لا زال 5 مصابين تحت المتابعة الصحية، وهم في وضع صحي مطمئن، ولم يتم تسجيل إصابات جديدة، وفقاً لوزارة الصحة.
وقال القدرة، في الإيجاز اليومي، إن "عدم توفر مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا يشكل تحدياً جديدًا في مواجهة الوباء، ويؤثر على إجراءات إنهاء الحجر الصحي لمئات القابعين في مراكز الحجر".
وحذّر من تداعيات خطيرة على الوضع الصحي من جراء "نفاد 44 في المائة من الأدوية الأساسية، و31 في المائة من المستهلكات الطبية، و65 في المائة من لوازم المختبرات، فضلا عن نفاد مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا بالكامل".
وطالب الناطق باسم وزارة الصحة، كافة المؤسسات الدولية والإغاثية، بتوفير الأدوية الأساسية، والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات، ومواد فحص فيروس كورونا، موضحاً أن القطاع الطبي في غزة يحتاج إلى 100 جهاز تنفس صناعي، و140 سريرا للعناية المركزة.
وأنهت وزارة الصحة مؤخراً، إجراءات الحجر الصحي لـ1018 شخصاً في مراكز الحجر، من بينهم 233 من الطواقم الطبية ورجال الأمن والخدمات المساندة والنظافة، بعد إتمام كافة الفحوص والاطمئنان على سلامتهم.