أجرى الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في جنوب كاليفورنيا، دراسة استقصائية على مستوى الولاية لطلاب الجامعات وتلاميذ المدارس، في ما يتعلق بصحّتهم الذهنية، بينما تقفل المؤسسات التعليمية بسبب إجراءات احتواء فيروس كورونا الجديد، ويجد المتعلمون أنفسهم في عزل منزلي.
وأشار الاتحاد، بحسب تقرير من موقع "إد سورس" التربوي المتخصص، إلى أنّ أعداداً متزايدة من المتعلمين قالوا إنّهم يشعرون بالضغط والإحباط والقلق، ليس فقط لانشغالهم بصحة أسرهم وأصدقائهم وتهديد فيروس كورونا لهم، بل إنّ ذلك يعود أحياناً إلى خسارة أحد الوالدين أو كليهما عمله في الآونة الأخيرة. كذلك، فإنّ لدى المتعلمين تخوفاً من التأخر الدراسي. وربما يلعب عدم التمكن من مقابلة الأصدقاء وجاهياً، دوراً في تلك الحالة أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال الحصار في بيئة منزلية غير صحية على المستوى الذهني والنفسي، كأن تكون مشحونة بالمشاكل المختلفة، كالشجارات والأزمات المالية والفردية المتنوعة.
في هذا الإطار، يستعرض الموقع عدداً من تعليقات المشاركين في الدراسة، كالآتي:
- "يتوجب علي تحقيق التوازن بين فصولي عبر الفيديو، والواجبات المنزلية، والاختبارات الإلكترونية، بالإضافة إلى العمل. أنا حالياً الشخص الوحيد الذي يعمل في عائلتي، وأوفر ما تحتاجه. لكنّ عملي الليلي يجعل من الصعب عليّ الاستيقاظ باكراً".
- "توقفت المدرسة قبل أكثر من شهرين. والآن، لا أخرج على الإطلاق، حتى إلى البقالة، لأنّ والديّ يعتقدان أنّها غير آمنة. أشعر بالقلق، إذ إنّ والدي ما زال في عمله، ويتوجب عليه ركوب الحافلة كلّ يوم مع 20 شخصاً آخرين، وهو ما يعرّضه للخطر. من الغريب أنّ المعلمين يعطونني واجبات منزلية إضافية أكثر مما كانوا يفعلون في المدرسة. لديّ أشقاء أصغر سناً ولديهم واجبات منزلية عبر الإنترنت أيضاً، ولأنّ والديّ بالكاد يفهمان في التكنولوجيا، لا بدّ من مساعدة أشقائي وإنجاز مهامي التعليمية. أشعر بضغط شديد، فمن الصعب التعامل مع كلّ ذلك دفعة واحدة".
- "أمي تعمل في مستشفى وهي كلّ يوم عرضة لخطر فيروس كورونا، وهو ما يقلقني بشدة".
- "التعلم عبر الإنترنت يبدو عديم الجدوى. أنا لا أتعلم أيّ شيء. لقد سرقوا سنة التخرج المدرسية مني، وليس لديّ أيّ دافع لإنهائها".
اقــرأ أيضاً
- "مقدار الوقت الذي يمضيه أفراد عائلتي معاً يجعلنا أكثر عرضة للشجار، إذ لا طريقة لإمضاء الوقت بعيدين عن بعضنا، ما قد يتحول أحياناً إلى نوبات صراخ وعراك".
- "معانقة أصدقائي، والتحدث إلى المعلمين، والجلوس إلى جوار زملاء الدراسة... كلّ ذلك أصبح من عناصر الرفاهية، بل صرت أبصر في نومي أحياناً مجرد معانقة الآخرين، وأستيقظ باكية بعدها".
وأشار الاتحاد، بحسب تقرير من موقع "إد سورس" التربوي المتخصص، إلى أنّ أعداداً متزايدة من المتعلمين قالوا إنّهم يشعرون بالضغط والإحباط والقلق، ليس فقط لانشغالهم بصحة أسرهم وأصدقائهم وتهديد فيروس كورونا لهم، بل إنّ ذلك يعود أحياناً إلى خسارة أحد الوالدين أو كليهما عمله في الآونة الأخيرة. كذلك، فإنّ لدى المتعلمين تخوفاً من التأخر الدراسي. وربما يلعب عدم التمكن من مقابلة الأصدقاء وجاهياً، دوراً في تلك الحالة أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال الحصار في بيئة منزلية غير صحية على المستوى الذهني والنفسي، كأن تكون مشحونة بالمشاكل المختلفة، كالشجارات والأزمات المالية والفردية المتنوعة.
في هذا الإطار، يستعرض الموقع عدداً من تعليقات المشاركين في الدراسة، كالآتي:
- "يتوجب علي تحقيق التوازن بين فصولي عبر الفيديو، والواجبات المنزلية، والاختبارات الإلكترونية، بالإضافة إلى العمل. أنا حالياً الشخص الوحيد الذي يعمل في عائلتي، وأوفر ما تحتاجه. لكنّ عملي الليلي يجعل من الصعب عليّ الاستيقاظ باكراً".
- "توقفت المدرسة قبل أكثر من شهرين. والآن، لا أخرج على الإطلاق، حتى إلى البقالة، لأنّ والديّ يعتقدان أنّها غير آمنة. أشعر بالقلق، إذ إنّ والدي ما زال في عمله، ويتوجب عليه ركوب الحافلة كلّ يوم مع 20 شخصاً آخرين، وهو ما يعرّضه للخطر. من الغريب أنّ المعلمين يعطونني واجبات منزلية إضافية أكثر مما كانوا يفعلون في المدرسة. لديّ أشقاء أصغر سناً ولديهم واجبات منزلية عبر الإنترنت أيضاً، ولأنّ والديّ بالكاد يفهمان في التكنولوجيا، لا بدّ من مساعدة أشقائي وإنجاز مهامي التعليمية. أشعر بضغط شديد، فمن الصعب التعامل مع كلّ ذلك دفعة واحدة".
- "أمي تعمل في مستشفى وهي كلّ يوم عرضة لخطر فيروس كورونا، وهو ما يقلقني بشدة".
- "التعلم عبر الإنترنت يبدو عديم الجدوى. أنا لا أتعلم أيّ شيء. لقد سرقوا سنة التخرج المدرسية مني، وليس لديّ أيّ دافع لإنهائها".
- "مقدار الوقت الذي يمضيه أفراد عائلتي معاً يجعلنا أكثر عرضة للشجار، إذ لا طريقة لإمضاء الوقت بعيدين عن بعضنا، ما قد يتحول أحياناً إلى نوبات صراخ وعراك".
- "معانقة أصدقائي، والتحدث إلى المعلمين، والجلوس إلى جوار زملاء الدراسة... كلّ ذلك أصبح من عناصر الرفاهية، بل صرت أبصر في نومي أحياناً مجرد معانقة الآخرين، وأستيقظ باكية بعدها".