37 ألف مهاجر تسللوا تحت المانش في 2015

أكدت الشركة المشغلة لنفق يوروتنل، اليوم الأربعاء، أنها اعترضت منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2015 أكثر من 37 ألف مهاجر بوسائلها الخاصة. ودعت الدول إلى "تحرك مناسب" بعد محاولة نحو 1500 مهاجر التسلل ليلاً ووفاة أحدهم.

وذكرت الشركة المشغلة للنفق تحت المانش في بيان "أن يوروتنل أبلغت منذ أشهر اللجنة الحكومية المسؤولة عن النفق تحت المانش، والسلطات العامة بالزيادة الكبيرة لعدد المهاجرين الموجودين في شمال فرنسا، والعواقب الوخيمة أحيانا التي قد تنجم عن ذلك"، مشيرة إلى أن الوضع "يتجاوز إمكانات الشركة المشغلة".

ويأتي بيان يوروتنل بعد ليلتين من المحاولات الجماعية الناجحة لاختراق النفق من قبل بضعة آلاف من المهاجرين المخيمين في فرنسا، والآملين في الوصول إلى حياة أفضل في إنجلترا.

وتتعرض الشركة لضغوط متزايدة لتوضيح جهودها في مراقبة النفق، وهو ممر رئيسي للبضائع والركاب بين فرنسا وبريطانيا. وفي أغلب الأحيان يتم على الفور تقريباً إطلاق سراح المهاجرين الذين يقبض عليهم أثناء دخولهم النفق. وتحوي مخيماتهم حوالي 3000 شخص.

وأعلنت السلطات الفرنسية أن مهاجراً توفي خلال محاولته عبور النفق خلال الليل، بعد محاولات متكررة للوصول إلى إنجلترا.

وقالت ناتاشا بوخارت، عمدة مدينة كاليه الفرنسية، إن المهاجرين حاولوا بشكل متكرر الوصول إلى النفق الأوروبي. ولم تقدم أية تفاصيل حول وفاة المهاجر. وأضافت في تصريحات لراديو "فرانس إنفو"، اليوم الأربعاء، أن المهاجرين يحاولون الوصول إلى إنجلترا من فرنسا "بأي ثمن"، أولا عن طريق عبور طريق سريع مزدحم، ومن ثم محاولة الاختفاء على متن شاحنات للوصول إلى القطارات. وذكرت أن بريطانيا وفرنسا وإدارة النفق الأوروبي بحاجة إلى العمل معاً حول هذه القضية.

وتزايدت محاولات آلاف المهاجرين، الذي يخيمون في كاليه، للوصول إلى إنجلترا.

اقرأ أيضاً:هنغاريا العقبة الأصعب في رحلة المهاجرين السوريين إلى أوروبا