إصابات جديدة بفيروس كورونا في السعودية والكويت والإمارات وفلسطين

Twitter Post

وكانت السعودية قد أعلنت في ساعة متأخرة من مساء الأحد، أنها علقت سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من وإلى تسع دول للسيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا. وهذه الدول التسع هي الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسورية وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق.
وأضافت أنه سيجري أيضاً وقف كل الرحلات الجوية والبحرية بين السعودية وتلك الدول باستثناء رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة والضرورية. كذلك فرضت السعودية يوم الأحد إغلاقاً مؤقتاً على منطقة القطيف في شرق البلاد، حيث سُجِّلَت كل حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة، وعددها 11 حالة، وقررت أيضاً تعليق الدراسة في جميع المدارس ومؤسسات التعليم العالي.

Twitter Post

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين تأكيد إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، لتصل حصيلة المصابين إلى 65 حالة. وقالت الوزارة في تغريدة لها على تويتر: "وقوفاً على آخر تطورات احتواء فيروس كورونا الجديد، فإن وزارة الصحة تعلن تسجيل حالة واحدة تأكدت إصابتها بالفيروس، مرتبطة بالسفر إلى إيران، وبذلك يصبح مجموع الحالات التي سجلت في دولة الكويت وثبتت إصابتها بكورونا حتى الآن 65 حالة".

Twitter Post

وسبق للكويت أن أعلنت وقف الرحلات الجوية إلى مصر والفيليبين وسورية ولبنان وسريلانكا وبنغلادش والهند لمدة أسبوع، في إطار تدابير احترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وقال تعميم صادر عن الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي: "يمنع دخول القادمين إلى الكويت من أي جنسية ممن لديهم إقامة صالحة أو سمة دخول سابقة، وأيضاً المحوَّلين من مطارات أخرى ممن كانوا في الدول المشار إليها خلال الأسبوعين الماضيين. يسمح لمواطني الكويت القادمين من تلك الدول بالدخول، على أن تطبَّق عليهم إجراءات الحجر الصحي اللازمة".

فلسطين


أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في بيان الإثنين، تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين، ليبلغ إجمالي عدد المصابين 25 إصابة، وأن 4 من تلك الإصابات الجديدة سجلت في مدينة بيت لحم، وإصابة واحدة في مدينة طولكرم.
وقال ملحم، إن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية قررت إغلاق مسجد "فاطمة الزهراء" في ضاحية ارتاح بمحافظة طولكرم، كما أعلن المحافظ عصام أبو بكر عن سلسلة تدابير احترازية تمثلت في إغلاق جميع المقاهي وصالات الأفراح والمتنزهات والمرافق السياحية والعامة للحد من تفشي فيروس كورونا، عقب ظهور أول حالة مصابة بالفيروس في المحافظة.

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين، في مستهل جلسة مجلس الوزراء بمدينة رام الله، أنه "تم فحص 164 حالة جديدة في بيت لحم، ويجري الآن فحص 137 عينة جديدة، ونتوقع زيادة عدد الإصابات بعد مرور 14 يوماً، وهي فترة حضانة الفيروس".

وأشار اشتية إلى أن التحضيرات تجري عبر 3 مستويات: المستوى الأول بالفحص الأولي، والمستوى الثاني تحضير الحالات المشتبه فيها، والمستوى الثالث للحالات المصابة، فيما أشار إلى أنه "طُلب من كل محافظ في محافظته أن يُعدّ مكاناً للحجر الصحي، واضطررنا إلى إغلاق مدينة بيت لحم من أجل سلامة أهلها، وحرصاً منا على عدم انتشار الفيروس خارج حدود المحافظة". وحيّا أهل بيت لحم على تعاطيهم بكل جدية مع الحالة.

" تمت إقامة مستشفى جديد في بيت لحم معد بشكل كامل للتعامل مع الحالات المصابة وأصبح جاهزا الآن "

على صعيد آخر، قال اشتية: "هناك تنسيق مع الأردن بشأن كورونا، وقد نضطر بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي أيضاً إلى إغلاق الجسور في الأيام القادمة، وهذا تنبيه مسبق لمن هو مضطر إلى العودة للوطن أو الخروج. نقوم بالتنسيق مع الأردن ومصر بشكل منتظم للحفاظ على أهلنا في غزة، بعض الجهات التزمت وبعضها لم تلتزم، أدعوهم إلى التزام كامل التعليمات التي أطلقها الرئيس والحكومة".

في سياق منفصل، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية حسام أبو الرب في بيان له، اليوم الإثنين: "إن الوزارة باشرت بعملية تعقيم المساجد والمرافق التابعة لها بمختلف المحافظات، كإجراء وقائي لمواجهة انتشار فيروس كورونا".

وقررت وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية، اليوم الاثنين، نقل أربعة خطوط "سرفيس" من مجمع بلدية نابلس شمال الضفة، بالتعاون مع الجهات المختصة، كخطوة وقائية واحترازية ضمن حالة الطوارئ المعلنة.

وقال الناطق باسم الوزارة موسى رحال، لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا": "إن اجتماعاً عُقد مع لجنة الطوارئ العليا في محافظة نابلس، وكان المقترح نقل أربعة خطوط (سرفيس) من أصل تسعة خطوط إلى خارج مجمع البلدية، وهي خطوة وقائية احترازية ومؤقتة؛ للتخفيف من حالة الاكتظاظ والتجمعات في المجمع، في ظل حالة الطوارئ المعلنة من قبل الحكومة في مواجهة فيروس كورونا".