أوضحت رئيسة دائرة شؤون اللاجئين في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أمل شيخو، أن تصريحات وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل زادت من منسوب الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، معتبرة أن تلك التصريحات لن تحل مشكلات لبنان الاقتصادية والاجتماعية.
وحذرت شيخو في بيان نشر على الموقع الرسمي للائتلاف اليوم الثلاثاء، من أن تؤجج التصريحات العنصرية الأوضاع في لبنان والمنطقة، مشيرة إلى أنها "لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والسخط بين شرائح المجتمع اللبناني، وتجعل من أجوائه بيئة قابلة للانفجار".
وعبَّرت شيخو عن قلقها على مصير مئات الآلاف من السوريين من التصريحات العنصرية، واصفةً إيّاها بأنها "غير مسبوقة". كما شددت على أنها "تحرف البوصلة عن مسار إيجاد حل للاجئين السوريين".
وناشدت شيخو "القوى اللبنانية ذات الضمائر الحية" لدعم اللاجئين السوريين، إضافة إلى "الوقوف بحزم تجاه تلك الحملات التي تستهدف سوريين ساهمت مليشيات حزب الله بتهجيرهم من أرضهم".
وبحسب شيخو فإن هذه الأحداث تهدف إلى إجبار اللاجئين على العودة إلى سورية في ظروف تشكل خطراً على حياتهم، وهو ما يخالف القرارات الدولية التي تعطي الحماية الكاملة للاجئين.
وتصاعدت حملات عنصرية تطالب بمنع اللاجئين السوريين في لبنان من العمل، بالتزامن مع تصاعد الخطاب العنصري ضدهم من قبل مسؤولين لبنانيين ووسائل إعلام لبنانية.