الكويت
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، ارتفاع عدد إصابات كورونا في البلاد إلى 80، عقب تسجيل 8 حالات جديدة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الوزارة عبد الله السند، تحدث خلاله عن آخر مستجدات انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقال السند إنه تم تسجیل 8 إصابات بفیروس كورونا في الكویت، خلال الـ24 ساعة الماضیة، لیصبح بذلك عدد الحالات المؤكدة في البلاد 80. وأشار إلى أنّ 5 حالات تماثلت للشفاء من العدد الإجمالي، وتتلقى الـ75 حالة المتبقية الرعاية الصحية.
Twitter Post
|
وفي تغريدة على "تويتر"، أوضحت وزارة الصحة الكويتية أنّ الأمر يتعلق بثلاث حالات لمواطنين كويتيين مرتبطين بالسفر إلى إيران، وخمس حالات لمقيمين مخالطين لحالة مؤكدة قادمة من أذربيجان.
وأغلقت الكويت، اليوم الخميس، جميع أماكن العمل والشركات غير الضرورية، لمدة أسبوعين، بما في ذلك المطاعم والمقاهي والنوادي الصحية. وتم بالفعل تعليق المدارس والجامعات. وتتوقف جميع الرحلات التجارية القادمة إلى الكويت، ابتداء من يوم الجمعة، وفقاً لما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
فلسطين
أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الضفة الغربية إلى 31؛ إذ أصيبت فتاة عشرينية من بيت جالا في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بسبب مخالطتها لمصابين.
وأضاف ملحم، خلال الإيجاز الصحافي الصباحي حول تطور حالة فيروس كورونا، أنه إضافة إلى هذه الإصابة، فقد تم إجراء 224 فحصا منذ ظهر أمس، وكانت كلها سليمة، بما فيها لفلسطينيين خالطوا مصابين في متجر في مستوطنة قرب رام الله، وقال: "إن عدد الفحوصات التي أجريت منذ بداية ظهور الفيروس في فلسطين بلغت 1833 فحصا، وإن الإجراءات في المحافظات تعمل على تقليص مساحة الوباء".
وفي إجابة عن سؤال لـ"العربي الجديد" حول اتخاذ إجراءات إضافية بعد إعلان منظمة الصحة العالمية للفيروس كوباء عالمي، قال مدير عام الرعاية الصحية في وزارة الصحة كمال الشخرة، إنّ "الإجراءات المتبعة في فلسطين فوق العادة. فلسطين الدولة الأولى في العالم التي أعلنت حالة الطوارئ بناء على معطيات كانت متوافرة بأنه سيصبح وباء، وبالفعل أعلنت منظمة الصحة العالمية المرض كوباء".
وبخصوص العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وخطورة نقلهم العدوى من أماكن عملهم، قال الشخرة إنّ الوزارة ستصدر بياناً صحافياً تعلن فيه عن خط مباشر مخصص لهم، مطالباً العمال بمراجعة وزارة الصحة في حال خالطوا أشخاصاً مصابين بفيروس كورونا.
وحول السيطرة على الوباء في فلسطين، قال الشخرة إنّ "الوزارة حتى اللحظة تتبع مسار الحالات"، نافياً صحة تصريحات سابقة لمدير الصحة في بيت لحم حول الموضوع، مضيفاً "صحيح أنّ المرض موجود في منطقة واحدة، ولكن في كل يوم يتم سحب عينات جديدة، وطبيا الموضوع غير مطمئن على مستوى العالم".
بدوره، علق إبراهيم ملحم على الأمر قائلاً: "بعيداً عن المبالغة في التطمينات أو المبالغة في التهويل، نقوم بكل ما هو مستطاع من إجراءات احترازية ووقائية لتقليص مساحة انتشاره".
وبخصوص الأنباء عن الحجر على المصاب بكورونا في طولكرم، شمالي الضفة، في مكان غير صالح للاستخدام، قال ملحم: "صحيح. إن الظروف التي كان محتجزا بها غير لائقة بالحجر الصحي؛ وأوعز رئيس الوزراء لمكتبه بفحص ذلك والعمل على نقله لمكان لائق يحفظ كرامة المحجوزين".
وبدأت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، بحملة تعقيم للشوارع والمرافق العامة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إضافة إلى المؤسسات الرئيسية، وأهمها مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، على اعتبار أنه المستشفى الحكومي الوحيد في المدينة والذي يستقبل عدداً كبيرا من المراجعين، وهو الأكبر في الضفة حكومياً.
وقال قائد حملة التعقيم في رام الله النقيب محمد عرموش، لـ"العربي الجديد"، إنّ الجهاز بدأ بتعقيم الشوارع الرئيسية والأرصفة والمؤسسات والدوائر الصحافية بحملة مستمرة، بدأت فجر اليوم، فيما أكد مسؤول الجودة في مجمع فلسطين الطبي أيمن أبو محسن، لـ"العربي الجديد"، أن هذه الإجراءات بالتعاون مع الدفاع المدني تأتي ضمن سلسلة إجراءات للحفاظ على الموظفين والمواطنين.
واتخذت السلطة الفلسطينية جملة من الإجراءات، خلال الأيام الماضية، بعد إعلانها حالة طوارئ لمدة شهر، شملت تعطيل الدراسة في كافة المدارس والجامعات وإغلاق المطاعم والمقاهي والصالات الرياضية وقاعات الأفراح والأماكن العامة، كما أغلق معبر الكرامة الذي يربط الأراضي الفلسطينية مع الأردن، منذ يوم أمس.
وفي غزة أيضاً، واصلت الجهات الحكومية في القطاع، اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات المشددة الواجبة لمكافحة وصول فيروس كورونا في ظل حالة التردي التي تعيشها المنظومة الصحية.
وقامت بعض البلديات مؤخراً بتعقيم بعض الأماكن العامة ومراكز الخدمات الخاصة بالجمهور، في حين انطلقت حملات خاصة بالفصائل الفلسطينية لتعقيم المساجد ودور العبادة في القطاع وإصدار بعض القرارات الخاصة بإقامة الصلاة.
وسيتم اخضاع كافة الوافدين عبر المعابر للحجر الإلزامي، إلى جانب استمرار تكثيف وتوسيع عمليات فحص كل من يُشتبه في إصابته بالفيروس، والتأكيد على التزام المواطنين العائدين لقطاع غزة قبل نفاذ هذه القرارات بتنفيذ إجراءات الحجر، وإخضاع كل من يخالف التعهد للمساءلة القانونية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أعلنت هي الأخرى استمرار تعطيل الدوام المدرسي في القطاع أسبوعاً إضافياً على أن يتم التقييم بعد أسبوع من الآن، إلى جانب اتخاذ إجراءات أخرى في المؤسسات الصحية التابعة لها.
ولم تسجل في قطاع غزة حتى مساء الخميس أي حالة مصابة بالفيروس، لكن عشرات الفلسطينيين وقعوا على تعهدات بالتزام منازلهم لأربعة عشر يوماً عقب عودتهم من السفر.
الإمارات
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في الإمارات، اليوم الخميس، عن تسجيل 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا الجديد كانت قيد الحجر الصحي ومرتبطة بالسفر إلى الخارج، وبذلك يبلغ عدد الحالات 85 حالة.
Twitter Post
|
الجزائر
أعلنت الجزائر، مساء الخميس، عن حالة وفاة ثانية بسبب الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع إجمالي الإصابات إلى 26 مصاباً، وأفاد بيان لوزارة الصحة الجزائرية تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا، لمصاب يبلغ من العمر 55 عاماً.
وكانت وزارة الصحة الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق عن تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل مجموع الحالات المسجلة إلى 24 حالة مؤكدة. وتتوزع الحالات الجديدة بين اثنتين قادمتين من فرنسا، وثلاث في ولاية البليدة، قرب العاصمة الجزائرية، ويوجد بين 24 مصاباً 17 شخصاً من عائلة واحدة في منطقة البليدة.واليوم، الخميس، سجلت الجزائر أول حالة وفاة بفيروس كورونا لمواطن يبلغ من العمر 67 سنة كان في مستشفى البليدة، قرب العاصمة الجزائرية.وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة الجزائرية الإغلاق الفوري للمدارس والجامعات، في إطار التدابير الوقائية من فيروس كورونا، فيما أعلنت السلطات الصحية تعافي 10 مصابين من مجموع 24 إصابة سجلت في البلاد.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن الرئيس عبد المجيد تبون وبعد استشارة الوزراء المعنيين، أمر بإغلاق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ابتداءً من اليوم الخميس وإلى غاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس من شهر إبريل/ نيسان القادم.
ويشمل القرار الرئاسي "إغلاق الجامعات ومعاهد التعليم العالي، ما عدا الكليات التي ما زالت تجري فيها الامتحانات الاستدراكية، والمؤسسات التكوينية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، ومدارس التعليم القرآني والزوايا وأقسام محو الأمية وجميع المؤسسات التربوية الخاصة ورياض الأطفال".
وأكد البيان أن هذا القرار يأتي كإجراء احترازي للوقاية من تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت الجزائر حتى الآن 24 إصابة بالفيروس، بينها خمس إصابات اليوم.
وفي السياق، أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية عن تأجيل كل النشاطات واللقاءات والتظاهرات الثقافية، وأكد البيان أن هذا القرار يأتي في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، و"تنطبق أيضا على الفعاليات والنشاطات المبرمجة من طرف الجمعيات والمتعاملين الخواص في المرافق التابعة لقطاع الثقافة.
من جهته، أعلن مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية جمال فورار في مؤتمر صحافي، الخميس، تعافي عشرة مصابين بكورونا كشفت التحاليل الجديدة أنهم تعافوا تماما من الإصابة، حيث جاءت التحاليل سلبية، وغادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، بينهم ثمانية مصابين ينتمون لعائلة واحدة، وهي العائلة التي أصيب 17 من أفرادها بالفيروس، انتقل إليها من مصابين من أقاربهم يقيمون في فرنسا، أقاموا عندهم منتصف الشهر الماضي.
لبنان
سجل لبنان، اليوم الخميس، ثالث حالة وفاة بوباء كورونا العالمي، في مستشفى "سيدة المعونات" في جبيل شمالي لبنان، لمواطن لبناني مصاب بالسرطان يبلغ من العمر 79 عاماً، انتقلت إليه العدوى من المواطن اللبناني الذي قدم من مصر، الأسبوع الماضي، ووضِعَ معه في الغرفة نفسها وتوفي، الثلاثاء الماضي.
وأعلن لبنان، الثلاثاء، عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا لمواطن وصل، في 20 فبراير/ شباط الماضي، على متن طائرة آتية من مصر، وتبيّن بعد إجراء الفحوصات له، في مستشفى "سيدة المعونات" الجامعي، أنّه يحمل الفيروس، ما استدعى نقله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، لكنه فارق الحياة.
وتعود حالة الوفاة الثانية، التي أعلن عنها أمس، الأربعاء، إلى مواطن لبناني في العقد الخامس من عمره، انتقلت إليه العدوى من شخص يحمل الفيروس ولم يكن مسافراً أو قادماً من أي بلدٍ موبوء.
البحرين
وفي البحرين، لم تعلن وزارة الصحة عن إصابات جديدة بفيروس كورونا بعد تسجيل 77 حالة مؤكدة، أمس الأربعاء، لمواطنين تم إجلاؤهم من إيران، ليبلغ إجمالي الإصابات 189.
كما أعلنت عن تعافي 5 حالات إضافية من فيروس كورونا لمواطنين اثنين ومواطنتين ومواطنة سعودية، وقد تم إخراجهم من مركز العزل والعلاج، وذلك بعد تلقيهم العلاج والرعاية اللازمة تحت إشراف الطاقم الطبي المتخصص في أحد المراكز الخاصة بالعزل والعلاج، ليصل بذلك العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 35 حالة حتى الآن في المملكة.
Twitter Post
|
وأوضحت الوزارة أنه تقرر إخراج الحالات بعد إجراء الفحوصات المختبرية والتأكد من خلوهم من الفيروس، مؤكدةً أنها ستواصل متابعة الحالات المتعافية طبيًا بحسب الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص، بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.
وجددت الوزارة دعوتها للمواطنين والمقيمين القادمين من إيطاليا وكوريا الجنوبية ومصر ولبنان، خلال الأسبوعين الماضيين، الاتصال على الرقم 444، أو التسجيل الإلكتروني لجدولة موعد الفحص، واتباع التعليمات التي ستعطى لهم من قبل الفريق الطبي، مع ضرورة تجنب الاختلاط بالآخرين.