وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب السلطة الفلسطينية بسن قوانين رادعة لتعنيف النساء، وهتفوا "هات سن القوانين. بدل سن السكاكين"، و"كلنا إسراء. كلنا آية. كلنا نيفين"، و"بدك شرفك المفقود. هات أشوفك ع الحدود".
وقالت عضو أمانة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ريما نزال، خلال الوقفة الاحتجاجية، لـ"العربي الجديد": "المجتمع الفلسطيني كله بانتظار نتائج التحقيق التي ستعلنها الجهات الرسمية غداً الخميس، وسنقوم بفحص هذه النتائج وتقييمها لنرى هل تستطيع تحقيق العدالة لإسراء وضحايا أُخريات أم لا، وهل سيكون هناك عقوبات تتوافق مع حجم الجريمة، أم أنه سيتم التذرع بما يسمى جرائم الشرف".
وأكدت مصادر رسمية متطابقة لـ"العربي الجديد"، أن نتائج التحقيق بشأن قضية إسراء غريب ستعلن يوم غد الخميس. في حين أكدت نزال أن السلطة الفلسطينية أوقفت الأخذ القانوني بالعذر المخفف، لكنها لم تضع سياسات تؤدي إلى تغيير تبريرات الناس لجرائم قتل النساء.
وقالت الشابة فداء عليان لـ"العربي الجديد"، إن "القضية قضية مجتمع، وليست قضية نسوية، ومن الضروري الضغط لإيجاد حماية قانونية لمحاسبة المعتدين والقتلة"، وتراود فداء مخاوف من تبرير المجتمع لقتل إسراء في إطار تساؤل "يا ترى شو عملت حتى قتلوها؟".
جاء الفتى سلام عطايا من قرية كفر نعمة غرب رام الله، ليحتج ضد قتل النساء، وطالب بوقف العنف ضد المرأة، مؤكداً لـ"العربي الجديد": "لي أخت واحدة، وأعاملها بحب، ووالدتي علمتني ذلك".