أوروبا وشروط منح التأشيرات

31 يناير 2019
ما هو مصيره؟ (كريستوف أرشانبو/ فرانس برس)
+ الخط -

في منطقة بورت دو لا شابيل، شماليّ باريس، يجري المهاجر غير الشرعي (الصورة) اتصالاً هاتفياً في خلال إخلائه ومهاجرين غير شرعيين آخرين مخيّماً مؤقتاً أنشئ تحت الطريق الدائرية لمدينة باريس. وعمليّة الإخلاء التي نفّذتها الشرطة المحليّة، تهدف إلى نقل هؤلاء المهاجرين إلى مركز استقبال لتقييم حالة كلّ واحد منهم. هل يُقبل طلب ذلك المهاجر للجوء؟ وإذا رُفِض، ما هو مصيره؟ هل يُرحّل إلى وطنه الأصليّ أم إلى البلد الذي انطلق منه إلى فرنسا؟

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن اعتزامه ربط منح التأشيرات للأشخاص من خارجه بمدى تعاون دولهم مع الاتحاد في ما يتعلّق باستقبال أو استعادة المهاجرين الذين رُفضت طلبات لجوئهم. جاء ذلك في خلال اجتماع مفاوضي الاتحاد والبرلمان والمفوضية الأوروبية في بروكسل. وذكر البرلمان الأوروبي أنّ الوافدين من الدول غير المتعاونة مع الاتحاد قد يضطرون إلى الانتظار مدّة أطول إلى حين الحصول على تأشيرة الدخول أو دفع مبلغ أكبر للحصول على التأشيرة.




وبحسب الاتفاق، سوف تقيّم المفوضية الأوروبية في كلّ عام مدى تعاون الدول في ما يتعلّق بقبول المهاجرين الذين رفض الاتحاد طلبات لجوئهم. ومن المقرر كذلك أن تنطبق القواعد الجديدة على المهاجرين الذين انتهت مدّة تأشيرتهم أو المهاجرين الذين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي بطرق غير مشروعة. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاتفاق يصير سارياً بعد مصادقة دول الاتحاد عليه رسمياً، على أن يبدأ العمل بقواعده الجديدة في خلال نحو ستة أشهر.