يتواصل القلق في الجزائر بشأن مصير السنة الدراسية الذي يتأثر به عدة ملايين من التلاميذ، وخاصة تلاميذ صفوف الانتقال إلى الأطوار العليا، وكذا مصير السنة الجامعية لأكثر من مليون طالب، في ظل استمرار جائحة كورونا.
وتتباين المقترحات بين الحكومة وأطراف عدة حول نهاية الأزمة التعليمية، في حين يرتقب أن يتم الفصل فيها مساء اليوم الأحد، خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون.
ودعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الحكومة إلى تأجيل امتحانات السداسي الثاني من السنة الجامعية إلى شهر سبتمبر/أيلول المقبل، لتمكين الطلبة من الحصول على مجموع المقرر السنوي.
وأكد التنظيم الطلابي في بيان، أنه "يترقب القرار النهائي من اللجنة العلمية التي تم تنصيبها للفصل في كيفية إنهاء الموسم الجامعي، وكيفية القيام بامتحانات السداسي الثاني، خاصة في ظل عجز الحكومة عن توفير آليات جدية للدراسة عن بعد، وتذبذب مردودية الدروس المقدمة عبر الإنترنت والمنصات التي خصصتها الجامعات، فضلا عن مشكلات طلبة التخصصات التقنية كالطب والعلوم".
ودان التنظيم ما اعتبره "إقصاء الوزارة للتنظيمات الطلابية من المشاورات التي قامت بها مع نقابات الأساتذة والنقابات المهنية، لصياغة قرار نهائي متعلق بإنقاذ الموسم الجامعي".
وأغلقت الحكومة الجزائرية المدارس والجامعات في 12 مارس/آذار الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد، بعد نحو ثلاثة أسابيع على اكتشاف أول إصابة، في 24 فبراير/شباط الماضي.
من جهتها، طرحت أحزاب سياسية بعض المقترحات حول كيفية إنقاذ السنة الدراسية في المدارس والجامعات، فاقترحت "حركة مجتمع السلم" وثيقة تتضمن اعتماد الانتقال إلى الأطوار العليا عبر نتائج الثلاثيين الأول والثاني، وإلغاء امتحاني نهاية المرحلة الابتدائية وشهادة التعليم المتوسط، والاكتفاء بمعدل الثلاثيين الأول والثاني.
اقــرأ أيضاً
وعزا الحزب ذلك إلى "عدم كفاية ما يقدم للتلاميذ عبر الوسائط التكنولوجية، ووسائل الإعلام، ومراعاة ظروف التلاميذ القاطنين في مناطق الجنوب حين إجراء الامتحانات الوطنية، واحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ في أي حل"، كما اقترحت بالنسبة للجامعات إيجاد أرضية رقمية وطنية مؤمنة للجامعات، واعتماد الجامعة الافتراضية كمكمل للجامعة العادية.
بدورها، طرحت حركة البناء الوطني وثيقة أعلنت فيها رفض إقرار "سنة بيضاء"، خصوصا وأن البرنامج الدراسي عرف تقدما مقبولا في الفصلين السابقين، لكنها دعت الحكومة إلى إعلان انتهاء الموسم الدراسي، ودعمت مقترح نقابات التربية في هذا الشأن.
وطالبت الحركة الحكومة بضرورة الإسراع في الفصل في الخيارات المطروحة، وإنهاء حالة القلق لدى التلاميذ وأوليائهم، وخاصة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية المراحل التعليمية.
وأكد الرئيس عبد المجيد تبون في حوار صحافي مطلع الشهر الجاري، رفضه إلغاء الموسم الدراسي، وقال إنه "لن تكون هناك سنة بيضاء، والحكومة ستجد حلا لامتحانات نهاية الإبتدائي (الخامسة) والمتوسط (التاسعة). الجزائر لن تحذو حذو دول ألغت امتحانات شهادة البكالوريا (في إشارة إلى فرنسا). هذا الامتحان سيتم اجتيازه في توقيت مناسب".
ودعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الحكومة إلى تأجيل امتحانات السداسي الثاني من السنة الجامعية إلى شهر سبتمبر/أيلول المقبل، لتمكين الطلبة من الحصول على مجموع المقرر السنوي.
وأكد التنظيم الطلابي في بيان، أنه "يترقب القرار النهائي من اللجنة العلمية التي تم تنصيبها للفصل في كيفية إنهاء الموسم الجامعي، وكيفية القيام بامتحانات السداسي الثاني، خاصة في ظل عجز الحكومة عن توفير آليات جدية للدراسة عن بعد، وتذبذب مردودية الدروس المقدمة عبر الإنترنت والمنصات التي خصصتها الجامعات، فضلا عن مشكلات طلبة التخصصات التقنية كالطب والعلوم".
ودان التنظيم ما اعتبره "إقصاء الوزارة للتنظيمات الطلابية من المشاورات التي قامت بها مع نقابات الأساتذة والنقابات المهنية، لصياغة قرار نهائي متعلق بإنقاذ الموسم الجامعي".
وأغلقت الحكومة الجزائرية المدارس والجامعات في 12 مارس/آذار الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد، بعد نحو ثلاثة أسابيع على اكتشاف أول إصابة، في 24 فبراير/شباط الماضي.
من جهتها، طرحت أحزاب سياسية بعض المقترحات حول كيفية إنقاذ السنة الدراسية في المدارس والجامعات، فاقترحت "حركة مجتمع السلم" وثيقة تتضمن اعتماد الانتقال إلى الأطوار العليا عبر نتائج الثلاثيين الأول والثاني، وإلغاء امتحاني نهاية المرحلة الابتدائية وشهادة التعليم المتوسط، والاكتفاء بمعدل الثلاثيين الأول والثاني.
بدورها، طرحت حركة البناء الوطني وثيقة أعلنت فيها رفض إقرار "سنة بيضاء"، خصوصا وأن البرنامج الدراسي عرف تقدما مقبولا في الفصلين السابقين، لكنها دعت الحكومة إلى إعلان انتهاء الموسم الدراسي، ودعمت مقترح نقابات التربية في هذا الشأن.
وطالبت الحركة الحكومة بضرورة الإسراع في الفصل في الخيارات المطروحة، وإنهاء حالة القلق لدى التلاميذ وأوليائهم، وخاصة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية المراحل التعليمية.
وأكد الرئيس عبد المجيد تبون في حوار صحافي مطلع الشهر الجاري، رفضه إلغاء الموسم الدراسي، وقال إنه "لن تكون هناك سنة بيضاء، والحكومة ستجد حلا لامتحانات نهاية الإبتدائي (الخامسة) والمتوسط (التاسعة). الجزائر لن تحذو حذو دول ألغت امتحانات شهادة البكالوريا (في إشارة إلى فرنسا). هذا الامتحان سيتم اجتيازه في توقيت مناسب".