هل تؤيد كأردنيّ تنفيذ عقوبة الإعدام؟ ولماذا؟

06 سبتمبر 2014
معظم الآراء أجمعت على رفض العقوبة (شادي النسور/الاناضول/Getty)
+ الخط -
يزن بسام الشايب (مهندس، 29 سنة)
أؤيد عقوبة الإعدام، فهي تشكل رادعاً ضد الجريمة المتزايدة في مجتمعاتنا. وفي ظل هذه الجرائم المنتشرة، لا أعتقد أنّ من المفترض موافقتنا في الأردن على كل ما تمليه علينا منظمات حقوق الإنسان، التي تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام.

محمد الغرايبة (أستاذ شريعة، 60 سنة)
أؤيد العقوبة، فلها نصوص في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة. وهذا يكفي كي أؤيدها. ومن الأمثلة القرآنية: "ولَكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون".

أنور قدادي (مقاول بناء، 49 سنة)
لست مع العقوبة. يجب ألا يُقابل القتل بالقتل. ثمّة عقوبات رادعة أفضل من الإعدام، تؤدي دوراً كبيراً في الحدّ من وقوع الجرائم مجدداً.

حمزة الطويسي (طبيب، 28 سنة)
أعارض عقوبة الإعدام. لا يحق لأحد أبداً بسلب الإنسان حياته، مهما كان الوضع. قد تكون لدى مرتكب الجريمة دوافعه، لكنّ القتل، كيفما كانت الأسباب، مرفوض. وعليه، فإنّ الإعدام مرفوض أيضاً، باعتباره قتلاً. كطبيب، فإنّ من واجبي الحفاظ على حياة الناس، وتنفيذ القانون في الوقت عينه.

شهيرة خطاطبة (منسقة إعلامية، 32 سنة)
أرفض عقوبة الإعدام، وبإمكان الدولة أن تجد عقوبة بديلة رادعة. وأجد أنّ من البدائل السجن مدى الحياة، فهي عقوبة أقسى من الإعدام وأشدّ وقعاً على مرتكب الجريمة.

سارة الأدهم (ربة منزل، 25 سنة)
في المبدأ، أعارض عقوبة الإعدام. لكنني أؤيدها في حال القتل العمد. لدى الإنسان الحق الطبيعي في الحياة، والله فقط هو من يسلب هذا الحق لا الناس.
دلالات