فقر وسكّري.. حالُ لاجئين في مناطق محرومة

رويترز

07 مايو 2016
+ الخط -
رجّحت دراسة سويدية أن يكون اللاجئون الذين ينتهي بهم المطاف للعيش في أحياء فقيرة على أرض جديدة، أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ودرس الباحثون بيانات أكثر من 61 ألف لاجئ وصلوا إلى السويد بين عامي 1987 و1991، لمعرفة عدد الذين أصيبوا بداء السكري بعد 20 عاماً تقريباً من الاستقرار في مجتمعاتهم الجديدة. 

وقال الباحث في مجال اقتصاديات الصحة في جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو، يوستن وايت، والذي قاد الدراسة: "استفدنا من ظاهرة طبيعية أحدثتها الحكومة السويدية من دون قصد، عندما نشرت اللاجئين في أنحاء متفرقة من البلاد بشكل عشوائي إلى حد ما، لتخفيف الضغط عن سوق العمل ومساعدة الوافدين الجدد على الاندماج في المجتمع السويدي بيسر أكبر". أضاف: "بعد عقدين، بات اللاجئون الذين أسكنوا في أكثر الأحياء حرماناً معرّضين للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تزيد على 15 في المائة عن الذين سكنوا في أحياء أقل حرماناً".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن شخصاً واحداً يصاب بالسكري من بين كل تسعة بالغين في العالم، وأن هذا المرض سيكون سابع سبب أساسي للوفاة عام 2030.
وكان نصف المشاركين في الدراسة وافدين من إيران أو دول ناطقة بالعربية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين جاء 10 في المائة منهم من مناطق أخرى من أفريقيا، و19 في المائة من أوروبا الشرقية، و14 في المائة من أميركا اللاتينية. ولوحظ إصابة نحو 4500 منهم بالسكري أي 7.4 في المائة من المشاركين في الدراسة.

(الصور من فرانس برس، Getty)

المساهمون