مصريون يعلّقون زينة رمضان رغم كورونا

القاهرة

محمد جرفة

avata
محمد جرفة
24 ابريل 2020
9692DC82-4EAD-4ADB-ADCB-EAD40963009A
+ الخط -
لم يمنع فيروس كورونا المصريين من الاحتفال بقدوم شهر رمضان، وممارسة طقوسهم وعاداتهم المتوارثة عبر الأجيال المتعاقبة، وإن اختلفت بعض الشيء هذه المرة من حيث توخي الوقاية خشية نقل عدوى المرض.

وحرص القائمون على الزينة الرمضانية على ارتداء الكمامات والقفازات الطبية، خلال إعداد وتعليق الزينة التي تعطي شكلاً فنياً جميلاً على جدران العمارات وواجهات البيوت والمحلات.

كاميرا "العربي الجديد" رصدت مراحل إعداد الزينة وتعليقها في أحد شوارع مصر بمنطقة بولاق الدكرور، بمحافظة الجيزة.

وفي السياق يقول عادل محمود، إنه اعتاد منذ طفولته المشاركة هو وأسرته، في إعداد الزينة الرمضانية وتعليقها في الشارع من بدايته حتى نهايته، للتعبير عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان الكريم.

ويضيف الثلاثيني: "نحضر للزينة الرمضانية من خلال تشكيل مجموعة من الشباب، بعضهم يقوم بجمع المساهمات المالية من أهالي المنطقة للمشاركة في تكلفة الزينة، والبعض الآخر يقوم بتحضير مجموعة من الكراسات أو الحقائب البلاستيكية، ثم يتم تقطيعها على أشكال تتماشى مع الزينة المتعارف عليها في رمضان".

ويتابع قائلا: "نحرص على أن يشارك معنا في تجهيز الزينة الأطفال أيضا حتى يتعلموا تلك الطقوس والعادات، ويكملوا المشوار عبر السنوات القادمة".

ويستطرد الشاب المصري: "رغم الظروف التي تمر بها مصر بل والعالم جراء انتشار فيروس كورونا، لكن إصرارنا على الاحتفال والفرحة أكبر، طبعا دون إغفال الاحتياطات الوقائية".


فيما يؤكد الشاب محمد أبو الوفا، أن شباب منطقة بولاق أصروا على التغلب على كورونا، باستكمال طقوس استقبال شهر رمضان، حتى يحدثوا تغييرا على حياتهم وأيامهم التي صارت متشابهة بعد الحظر وعدم التنقل منذ أكثر من شهر.

ويشير أبو الوفا إلى أن قدوم رمضان لدى المصريين لا يكتمل إلا من خلال مشاركتهم مع أطفال المنطقة في إعداد وتعليق الزينة، لافتا إلى أن جميع البيوت تشارك في الزينة من خلال المساهمة المالية، لشراء الأدوات اللازمة، أو من خلال تطوع أحد أفرادها لتعليقها.

 

ذات صلة

الصورة
غزة (محمد عبد/ فرانس برس)

مجتمع

ينذر تراكم النفايات في شوارع غزة بكارثة صحية وبيئية، وسط تحذيرات أممية من تفشي الأمراض والأوبئة بين السكان الذين يشكون عدم قدرة البلديات على التخلص منها.
الصورة
أطفال فلسطينيون جرحى في غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يمثّل غياب اللقاحات الدورية عن محافظَتي غزة وشمال غزة خطراً إضافياً يهدّد حياة الأطفال الفلسطينيين، إلى جانب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 98 يوماً.
الصورة
نازحون فلسطينيون في مخيم أونروا في خان يونس في غزة (مصطفى حسونة/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأنّها تشعر بقلق بالغ إزاء انتشار الأمراض في قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني والأربعين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع وأهله.
الصورة
وزير الصحة الفدرالي في حكومة باكستان نديم جان (فيسبوك)

مجتمع

فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.