في اليوم العالمي للإيدز، تفيد الأمم المتّحدة بأن تسريع وتيرة القضاء على مرض نقص المناعة المكتسبة سيكون له أثر كبير في تغيير حياة الملايين من الناس حول العالم. "واليوم، أمامنا فرصة قصيرة لدحر هذا الوباء، خلال خمس سنوات فقط". وتدعو الجميع إلى الانضمام إليها "لتسريع وتيرة القضاء عليه".
بحسب المنظمة الأممية، وصل عدد المستفيدين من علاجات الإيدز إلى 15 مليون شخص، في وقت انخفض عدد المصابين بنسبة 35% منذ عام 2000. كذلك، قلّ عدد الوفيات بنسبة 42%، وقد بلغت ذروتها في عام 2004.
بالتوازي، أصدرت منظّمة الصحّة العالمية مبادئ توجيهية جديدة للاختبار الذاتي للفيروس، لافتة إلى أن النقص الجديد في تشخيص الفيروس يعدّ عقبة رئيسية أمام تنفيذ توصيات المنظمة المتعلّقة بحصول جميع المصابين على العلاج المضاد للفيروسات الرجعية.
وتشير المنظّمة إلى أن أكثر من 18 مليون مصاب يحصلون على العلاج، فيما لا يحصل عدد مماثل على العلاج لأن غالبيتهم لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس. وتقول المديرة العامة لمنظّمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، إن "الاختبار الذاتي يجب أن يفتح الباب أمام عدد أكبر من الناس لمعرفة ما إذا كانوا يحملون الفيروس أم مرضى، بالإضافة إلى كيفية الحصول على العلاج أو الوقاية".
من جهته، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن "خطة التنمية المستدامة لعام 2030 اعتمدت مع الوعد بعدم ترك أيّ أحد خلف الركب. وهذا الوعد أكثر أهمية في مجال التصدي للإيدز منه في أي مجال آخر".
اقــرأ أيضاً
بحسب المنظمة الأممية، وصل عدد المستفيدين من علاجات الإيدز إلى 15 مليون شخص، في وقت انخفض عدد المصابين بنسبة 35% منذ عام 2000. كذلك، قلّ عدد الوفيات بنسبة 42%، وقد بلغت ذروتها في عام 2004.
بالتوازي، أصدرت منظّمة الصحّة العالمية مبادئ توجيهية جديدة للاختبار الذاتي للفيروس، لافتة إلى أن النقص الجديد في تشخيص الفيروس يعدّ عقبة رئيسية أمام تنفيذ توصيات المنظمة المتعلّقة بحصول جميع المصابين على العلاج المضاد للفيروسات الرجعية.
وتشير المنظّمة إلى أن أكثر من 18 مليون مصاب يحصلون على العلاج، فيما لا يحصل عدد مماثل على العلاج لأن غالبيتهم لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس. وتقول المديرة العامة لمنظّمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، إن "الاختبار الذاتي يجب أن يفتح الباب أمام عدد أكبر من الناس لمعرفة ما إذا كانوا يحملون الفيروس أم مرضى، بالإضافة إلى كيفية الحصول على العلاج أو الوقاية".
من جهته، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن "خطة التنمية المستدامة لعام 2030 اعتمدت مع الوعد بعدم ترك أيّ أحد خلف الركب. وهذا الوعد أكثر أهمية في مجال التصدي للإيدز منه في أي مجال آخر".