5 آلاف سوري عادوا من تركيا لجرابلس منذ تحريرها

11 أكتوبر 2016
5942A59A-BC7E-489E-B6B0-0575B1BCD4ED
+ الخط -
وصل عدد السوريين الذين عادوا من تركيا إلى مدينة جرابلس، في ريف حلب شمالي سورية، منذ تحريرها من يد تنظيم "داعش" في عملية درع الفرات، إلى 5 آلاف و176 شخصاً.

ويتقدّم الراغبون من السوريين في العودة إلى جرابلس، بطلب إلى ولاية غازي عنتاب (جنوباً). وبعد حصولهم على إذن الولاية، يستكملون إجراءاتهم في مديرية الهجرة بالولاية، قبل أن يعبروا الحدود إلى سورية.

وفي هذا الإطار، عبر نحو 100 سوري، غالبيتهم من الأطفال والنساء، اليوم الثلاثاء، من معبر "قارقامش"، المحاذي لجرابلس، عقب استكمال إجراءاتهم. 

وقال مدير إدارة الهجرة في الولاية، أوقتاي بهجه جي، في تصريح لـ"الأناضول"، إن "عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ بدء منح الولاية أذونات العبور بلغ 5 آلاف و176 شخصاً".

وأوضح بهجه جي، أن "عودة السوريين لا تزال مستمرة، حيث يواصل السوريون تقديم طلبات للحصول على أذونات العودة"، مشيراً إلى زيادة عددهم عقب تطهيرها من داعش.

ودعما لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 آب/أغسطس 2016، حملة عسكرية في جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، خاصة "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها. كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز السوريتين. وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".

 (الأناضول)

ذات صلة

الصورة
سورية/سياسة

سياسة

رغم الهدوء النسبي الذي ساد شمال غربي سورية في اليومين الماضيين، إلا أن الوقائع الميدانية والتعزيزات العسكرية تشي بأنّ احتمال استئناف المعركة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي ليس بعيداً، كما لن يكون ريف اللاذقية الشمالي بعيداً عنه.
الصورة
سورية/سياسة/10/6/2018

أخبار

كشفت مصادر في درعا لـ"العربي الجديد" أنّ جولة مفاوضاتٍ جديدة تُعقد، اليوم الثلاثاء، بين قياديين من "الجيش السوري الحر"، وضباط روس، وذلك بعدما أعلن "فريق إدارة الأزمة"، أمس، انسحابه من المفاوضات و"النفير العام" لمواجهة الحرب التي يشنها النظام بدعمٍ روسي.
الصورة
قصف درعا

سياسة

واصلت قوات النظام السوري قصفها لمناطق مختلفة من محافظة درعا، وخاصة تلك المحيطة بمنطقة اللجاة، في الريف الشرقي للمحافظة، وذلك في محاولة لفصلها عن ريف درعا، في إطار ما يعتقد أنها تحضيرات لعملية عسكرية واسعة في المنطقة.
الصورة
قصة محمد الدوماني(العربي الجديد)

سياسة

انشق محمد الدوماني عن قوات النظام السوري في حي المنشية بدرعا جنوب سورية قبل ستة أعوام، وتحديداً عن الفرقة 15، والتحق بـ"الجيش السوري الحر"، بعدما "رأى الظلم الذي أوقعه جيش النظام بالأهالي"، وهو يتابع الآن أخبار مدينته دوما.
المساهمون