أعلن المصرف المركزي الأوروبي، مساء الأربعاء، إطلاق برنامج بقيمة 750 مليار يورو (818 مليار دولار تقريبا) لشراء قروض عامة وخاصة، في خطوة مفاجئة يسعى من خلالها للحدّ من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا الجديد.
وأوضح المصرف، في بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس حكّامه عقد عبر الهاتف، وفقا لوكالة "فرانس برس"، أنّ "برنامج الشراء الطارئ الوبائي" سيكون موقتاً وسيستمر إلى حين "يقرّر المصرف أنّ مرحلة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) قد انتهت، ولكن على أي حال ليس قبل نهاية العام".
ويأتي قرار المركزي الأوروبي بعد ستّة أيام فقط من اتّخاذه حزمة تدابير تحفيزية لم تتمكّن من تهدئة المخاوف السائدة في الأسواق.
وقال المركزي الأوروبي في بيانه إنّه "ملتزم بتأدية دوره في دعم كل المواطنين في منطقة اليورو في هذه الأوقات العصيبة".
وأضاف أن "مجلس الحكّام سيفعل كل ما يلزم في إطار التفويض المعطى له"، مشيراً إلى إمكانية زيادة الشراء إذا اقتضى الأمر. كما أعرب المصرف عن استعداده لتخفيف بعض القيود التي يفرضها على شراء السندات، وذلك لمساعدة الدول التي تراجعت عائدات سنداتها بسبب الهلع من فيروس كورونا.
وكان خبراء هاجموا في الأيام الماضية المركزي الأوروبي لعدم بذله جهداً كافياً لدعم منطقة اليورو مقارنة بالتدابير الجذرية التي اتّخذها الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي).
ولاقت خطوة المركزي الأوروبي الجديدة ترحيباً فورياً، وقال كبير الخبراء في مكتب "بيكتيه ويلث مانجمنت" فريدريك دوكروزيه إنّ الوصفة الأخيرة للمركزي الأوروبي يمكن أن "تغيّر المعادلة بالنسبة لاقتصاد منطقة اليورو وأسواق الائتمان" إذا ما ترافقت مع تحرّك على المستوى الضريبي في دول منطقة اليورو.
اقــرأ أيضاً
ورحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المركزي الأوروبي، مطالباً دول منطقة اليورو بملاقاة هذه المساعدة الاستثنائية بالمزيد من "التضامن المالي" و"التدابير الموازناتية".
ويأتي قرار المركزي الأوروبي بعد ستّة أيام فقط من اتّخاذه حزمة تدابير تحفيزية لم تتمكّن من تهدئة المخاوف السائدة في الأسواق.
وقال المركزي الأوروبي في بيانه إنّه "ملتزم بتأدية دوره في دعم كل المواطنين في منطقة اليورو في هذه الأوقات العصيبة".
وأضاف أن "مجلس الحكّام سيفعل كل ما يلزم في إطار التفويض المعطى له"، مشيراً إلى إمكانية زيادة الشراء إذا اقتضى الأمر. كما أعرب المصرف عن استعداده لتخفيف بعض القيود التي يفرضها على شراء السندات، وذلك لمساعدة الدول التي تراجعت عائدات سنداتها بسبب الهلع من فيروس كورونا.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 18, 2020
|
وكان خبراء هاجموا في الأيام الماضية المركزي الأوروبي لعدم بذله جهداً كافياً لدعم منطقة اليورو مقارنة بالتدابير الجذرية التي اتّخذها الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي).
ولاقت خطوة المركزي الأوروبي الجديدة ترحيباً فورياً، وقال كبير الخبراء في مكتب "بيكتيه ويلث مانجمنت" فريدريك دوكروزيه إنّ الوصفة الأخيرة للمركزي الأوروبي يمكن أن "تغيّر المعادلة بالنسبة لاقتصاد منطقة اليورو وأسواق الائتمان" إذا ما ترافقت مع تحرّك على المستوى الضريبي في دول منطقة اليورو.
ورحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المركزي الأوروبي، مطالباً دول منطقة اليورو بملاقاة هذه المساعدة الاستثنائية بالمزيد من "التضامن المالي" و"التدابير الموازناتية".
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر: "كل الدعم للتدابير الاستثنائية التي اتّخذها المصرف المركزي الأوروبي هذا المساء. من واجبنا نحن، الدول الأوروبية، أن نكون على الموعد من خلال تدابير موازناتية وتضامن مالي أكبر في منطقة اليورو. إن شعوبنا واقتصاداتنا بحاجة لذلك".
(فرانس برس، العربي الجديد)