وأكد أنه سيتم الالتزام بالإجراءات الوقائیة والاحترازیة الصادرة من السلطات الصحیة وتطبیقھا على المسافرین في ظل ظروف انتشار فیروس كورونا.
وقرر مجلس الوزراء الكويتي، في مارس/ آذار الماضي، إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات التجارية، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
واقتصرت عمليات التشغيل بمطار الكويت الدولي على رحلات إجلاء المواطنين الكويتيين الموجودين في الخارج، وكذلك سفر المخالفين لقانون الإقامة الكويتي، أو المقيمين الراغبين في العودة إلى بلادهم، بالاضافة إلى رحلات الشحن الجوي.
وكشفت الخطوط الجوية الكويتية، أخيرا، عن عزمها على تسريح نحو 1500 موظف من أصل 6150 موظفا يعملون في الشركة، في حين تدرس شركات الطيران الأخرى خططا مماثلة، تتضمن تسريح أعداد كبيرة من الموظفين وتخفيض أجور العاملين.
وتوجد في الكويت 5 شركات طيران، هي الخطوط الجوية الكويتية، وطيران الجزيرة، وطيران الوطنية، وشركة ناس، وشركة طيران العربية، وجميعها توقفت عن العمل منذ أزمة تفشي كورونا، فيما شاركت شركتان فقط في خطة إجلاء المواطنين من دول العالم خلال الفترة الماضية، وهما: الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة، فيما استبعدت الحكومة الشركات الأخرى بسبب ضعف إمكاناتها وقلة وجهاتها المعتمدة.
وكشفت دراسة صادرة عن المركز الدولي للدراسات الاقتصادية (مستقل)، اطلعت عليها "العربي الجديد"، عن أن إجمالي خسائر شركات الطيران في الكويت، منذ شهر فبراير/ شباط الماضي، بلغ أكثر من 5.6 مليارات دولار، بسبب توقف حركة الطيران والاستمرار في دفع الالتزامات الشهرية ورواتب الموظفين في ظل توقف الإيرادات.