أردوغان وبوتين يفتتحان خط أنابيب السيل التركي في إسطنبول غداً

07 يناير 2020
تركيا وروسيا ماضيتان في المشروع رغم العقوبات الأميركية(Getty)
+ الخط -
تشهد مدينة إسطنبول، الأربعاء، مراسم افتتاح خط أنابيب السيل التركي الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا. وتُقام المراسم في مركز الخليج للمؤتمرات بإسطنبول؛ ووفقا لوكالة "الأناضول"، فإنه من المنتظر أن يشارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن مشروع السيل التركي "ترك ستريم" لنقل الغاز الروسي سيكتمل في الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال دونماز، أمس الجمعة، وفقا لوكالة "الأناضول": "سنستكمل مشروع السيل التركي في الثامن من يناير"، مؤكدا أن تركيا ستكون دولة لا غنى عنها في الأسواق الدولية، بفضل خطوط نقل الغاز الطبيعي المارة عبر أراضيها من الشرق والشمال.

وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور أنقرة في شهر يناير/كانون الثاني، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بمناسبة إتمام العمل في مشروع السيل التركي".

وقالت شركة بلغارترانسجاس البلغارية، أول من أمس الأحد، إن روسيا بدأت شحن الغاز لأوروبا عبر خط الأنابيب الجديد (ترك-ستريم) الممتد إلى تركيا، وذلك في وقت تتطلع موسكو إلى خفض الشحنات عبر أوكرانيا.

وقال فلاديمير مالينوف، الرئيس التنفيذي لشركة بلغارترانسجاس، للراديو الوطني البلغاري (بي.إن.آر) إن "شحنات الغاز الروسي ليست لنا فقط وإنما لليونان وجمهورية شمال مقدونيا، ويتم تسليمها عبر نقطة التسليم الجديدة" على الحدود البلغارية التركية.


وبدأت شركة غازبروم الروسية المنتجة للغاز في الأول من يناير/ كانون الثاني شحن نحو ثلاثة مليارات قدم مكعبة من الغاز إلى بلغاريا عبر ترك-ستريم، بدلاً من طريق كان يمر بأوكرانيا ورومانيا.

وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، قانونا يفرض عقوبات على الشركات المشاركة في بناء خطي نورد ستريم2 وعلى خط تورك ستريم، معتبرا أن المشروعين سيزيدان من ارتهان الأوروبيين للغاز الروسي وتاليا تعزيز نفوذ موسكو، وهي المبررات التي رفضتها وندد بها كل من ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

و"السيل التركي"، مشروع لمد أنبوبين لنقل 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، من روسيا إلى تركيا مرورا بالبحر الأسود، حيث من المقرر أن يغذّي الأنبوب الأول من المشروع تركيا، والثاني دول شرقي وجنوبي أوروبا.

دلالات
المساهمون