يُنظر إلى شركة آبل على أنها الهدف الرئيسي المحتمل للرد الصيني على الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات، إلا أن الجذور التي أرستها الشركة في الصين حريّة بأن تساعدها في التغلب على العاصفة السياسية.
وفيما تستهدف بكين شركة آبل في الحرب التجارية الدائرة بين البلدين، يعتقد خبراء أن حجم الشركة والسنوات التي أمضتها في ترسيخ علاقات الأعمال في الصين هي عوامل تحميها من أي رد انتقامي مباشر.
قال روب انديرلي، محلل التكنولوجيا في مجموعة "انديرلي غروب"، إنه "فيما تستهدف الولايات المتحدة هواوي، أصبحت آبل هدفا مرجحا لانتقام الصين"، مضيفا أنه "فيما تتصاعد الحرب التجارية، فإن آبل وهواوي هما الشركتان المرجح أن تلحق بهما أضرار".
وصرح انديرلي أن هواوي تعتبر "كنزاً وطنياً" في الصين، كما أن لشركة آبل مكانة مشابهة في الولايات المتحدة، مضيفا أنه "من الصعب دائما التعامل مع شركات تعتبر كنوزا وطنية"، وأشار إلى أن "هناك خطراً من أن يتصاعد التوتر إلى حدود تتجاوز المنطق".
نقاط في صالح آبل
وتوجد العديد من النقاط في صالح آبل، فزيادة التكاليف أو عرقلة إنتاج آبل بشكل مباشر في الصين يمكن أن تلحق الضرر بالصين، لأن معظم عمليات التصنيع تقوم بها آبل في الصين، كما يمكن أن تتسبب في فقدان الوظائف، بحسب محللين.
وقال انديرلي إن اللعب على المشاعر الوطنية بالامتناع عن شراء منتجات آبل كمؤشر على ولاء الصينيين هو أمر يمكن أن تفعله الصين دون محاسبة، إلا أن مقاطعة منتجات آبل والذي بدأ في الصين العام الماضي بسبب معاملة الولايات المتحدة لشركة هواوي لم يكن له تأثير كبير على الشركة الأميركية.
اقــرأ أيضاً
وفي مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، الإثنين، قال الرئيس التنفيذي لهواوي إنه يعارض فكرة الدعوة إلى مقاطعة منتجات آبل في الصين.
وصرحت كارولينا ميلانيسي، من شركة "كرييتف ستراتيجيز"، بأنه "في النهاية فإن آبل تفعل الكثير في الصين، ومن الناحية الاقتصادية فإن ذلك يساعد الصين"، مضيفة: "أجد صعوبة في تخيّل أن تستخدم الصين آبل وسيلة للانتقام من الولايات المتحدة".
وعلى موقعها على الإنترنت قالت آبل إنها خلقت خمسة ملايين وظيفة في الصين، ترتبط ثلاثة ملايين منها بالمتعاقدين والاستثمارات.
ويبلغ عدد موظفي الشركة في الصين مليون موظف، كما يعمل نحو 1.8 مليون آخرين في النواحي المتعلقة بمتجرها "آبل ستور" للمطورين الذين يصنعون المحتوى الرقمي أو الخدمات لأجهزة آبل النقالة، بحسب الشركة.
يرى رانك غيليت، المحلل في "فوريستر"، أنه بينما تضر عرقلة إنتاج منتجات آبل في الصين باقتصاد ذلك البلد، فإن التسبب في ارتفاع أسعار هواتف "آيفون" المصدرة إلى الولايات المتحدة لن يشكل ضربة سياسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تمثل "الزراعة والسلع اليومية الأميركية" قاعدته الانتخابية.
(فرانس برس)
قال روب انديرلي، محلل التكنولوجيا في مجموعة "انديرلي غروب"، إنه "فيما تستهدف الولايات المتحدة هواوي، أصبحت آبل هدفا مرجحا لانتقام الصين"، مضيفا أنه "فيما تتصاعد الحرب التجارية، فإن آبل وهواوي هما الشركتان المرجح أن تلحق بهما أضرار".
وصرح انديرلي أن هواوي تعتبر "كنزاً وطنياً" في الصين، كما أن لشركة آبل مكانة مشابهة في الولايات المتحدة، مضيفا أنه "من الصعب دائما التعامل مع شركات تعتبر كنوزا وطنية"، وأشار إلى أن "هناك خطراً من أن يتصاعد التوتر إلى حدود تتجاوز المنطق".
نقاط في صالح آبل
وتوجد العديد من النقاط في صالح آبل، فزيادة التكاليف أو عرقلة إنتاج آبل بشكل مباشر في الصين يمكن أن تلحق الضرر بالصين، لأن معظم عمليات التصنيع تقوم بها آبل في الصين، كما يمكن أن تتسبب في فقدان الوظائف، بحسب محللين.
وقال انديرلي إن اللعب على المشاعر الوطنية بالامتناع عن شراء منتجات آبل كمؤشر على ولاء الصينيين هو أمر يمكن أن تفعله الصين دون محاسبة، إلا أن مقاطعة منتجات آبل والذي بدأ في الصين العام الماضي بسبب معاملة الولايات المتحدة لشركة هواوي لم يكن له تأثير كبير على الشركة الأميركية.
وفي مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، الإثنين، قال الرئيس التنفيذي لهواوي إنه يعارض فكرة الدعوة إلى مقاطعة منتجات آبل في الصين.
وعلى موقعها على الإنترنت قالت آبل إنها خلقت خمسة ملايين وظيفة في الصين، ترتبط ثلاثة ملايين منها بالمتعاقدين والاستثمارات.
ويبلغ عدد موظفي الشركة في الصين مليون موظف، كما يعمل نحو 1.8 مليون آخرين في النواحي المتعلقة بمتجرها "آبل ستور" للمطورين الذين يصنعون المحتوى الرقمي أو الخدمات لأجهزة آبل النقالة، بحسب الشركة.
يرى رانك غيليت، المحلل في "فوريستر"، أنه بينما تضر عرقلة إنتاج منتجات آبل في الصين باقتصاد ذلك البلد، فإن التسبب في ارتفاع أسعار هواتف "آيفون" المصدرة إلى الولايات المتحدة لن يشكل ضربة سياسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تمثل "الزراعة والسلع اليومية الأميركية" قاعدته الانتخابية.
(فرانس برس)