يأمل المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق المغرب في أبريل/نيسان الجاري، بالتزامن مع عطلة الربيع بالمملكة وعيد الفصح بأوروبا. وارتفعت معدلات الحجوزات في الفنادق بالمدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من سياح الأسواق التقليدية، فيما أكدت مصادر متطابقة من مراكش لـ "العربي الجديد"، ارتفاع معدلات الحجوزات للفترة المقبلة، حيث تتراوح في بعض الفنادق بين 80 و95%. وأوضح محمد أمين التوس، الذي يعمل في قطاع الفندقة، أن حجوزات السياح للشهر الجاري غير مسبوقة في الأعوام الأربعة لأخيرة، في أكبر الفنادق بمراكش التي تُعد الوجهة السياحية الأولى بالمغرب.
وقال محمد الهواري، المرشد السياحي بمدينة أكادير الشاطئية، إن ارتفاع درجات الحرارة في أبريل/نيسان فتح الباب أمام رفع معدل الإشغالات في فنادق المدينة.
ولاحظت "العربي الجديد"، ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية في نهاية الأسبوع الماضي، الذي شهد بداية العطلة الربيعية، بينما ارتفع عدد المغتربين المغاربة العائدين من أوروبا بمناسبة عطلة عيد الفصح، علما أن المغتربين يدرجون ضمن السياح في البيانات الرسمية. وأوضح أن الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
ويمثل المحليون في بعض المدن السياحية 30% من عدد السياح الوافدين عليها، وهو ما يتجلى في مدينة مثل أكادير.
ويؤكد التوس، أن إقبال السياح على المغرب في أبريل، يعكس الانتعاشة التي عرفها القطاع في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري.
وتتزامن هذه الانتعاشة مع افتتاح خطوط جوية جديدة من أوروبا في اتجاه المغرب، خاصة بين شارل ديغول بباريس ومطار مراكش.
وأعلن في الأسبوع الماضي عن إطلاق خط جوي بين الداخلة بجنوب المغرب وباريس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث من المقرر أن توفره شركة "ترا سأفيا"، التابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
وفي الأسبوع الماضي، دشنت الخطوط الإماراتية أول رحلة يومية لها على متن الناقلة العملاقة "إيرباص A380"، حيث ستربط بين دبي والدار البيضاء.
ويراهن المغرب على الأسواق التقليدية مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى أسواق جديدة مثل الصين التي أعفت المملكة رعاياها من التأشيرة.
ويعتقد التوس أن المدن الداخلية السياحية ستشهد ذروة النشاط السياحي بين أبريل/نيسان ومايو/أيار، قبل حلول الصيف، حيث يولي السياح وجوههم جهة المدن الساحلية.
ويعتقد مصدر مهني مطلع، أن المغرب سيتجاوز، بالنظر للإقبال المسجل حاليا، تداعيات عدم اليقين الذي نجم عن العمليات الإرهابية في باريس وبروكسيل.
وقال المكتب الوطني المغربي للسياحة، إن عدد السياح الذين زاروا المغرب في العام الماضي وصل إلى 10.33 ملايين، بارتفاع نسبته 1.5% مقارنة مع العام 2015.
ووصلت إيرادات السياحة في نهاية العام الماضي، إلى 6.32 مليارات دولار، بارتفاع قدره 3.4%، قياسا بالعام الذي قبله، حسب بيانات المكتب الوطني.
اقــرأ أيضاً
وقال محمد الهواري، المرشد السياحي بمدينة أكادير الشاطئية، إن ارتفاع درجات الحرارة في أبريل/نيسان فتح الباب أمام رفع معدل الإشغالات في فنادق المدينة.
ولاحظت "العربي الجديد"، ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية في نهاية الأسبوع الماضي، الذي شهد بداية العطلة الربيعية، بينما ارتفع عدد المغتربين المغاربة العائدين من أوروبا بمناسبة عطلة عيد الفصح، علما أن المغتربين يدرجون ضمن السياح في البيانات الرسمية. وأوضح أن الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
ويمثل المحليون في بعض المدن السياحية 30% من عدد السياح الوافدين عليها، وهو ما يتجلى في مدينة مثل أكادير.
ويؤكد التوس، أن إقبال السياح على المغرب في أبريل، يعكس الانتعاشة التي عرفها القطاع في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري.
وتتزامن هذه الانتعاشة مع افتتاح خطوط جوية جديدة من أوروبا في اتجاه المغرب، خاصة بين شارل ديغول بباريس ومطار مراكش.
وأعلن في الأسبوع الماضي عن إطلاق خط جوي بين الداخلة بجنوب المغرب وباريس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث من المقرر أن توفره شركة "ترا سأفيا"، التابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
وفي الأسبوع الماضي، دشنت الخطوط الإماراتية أول رحلة يومية لها على متن الناقلة العملاقة "إيرباص A380"، حيث ستربط بين دبي والدار البيضاء.
ويراهن المغرب على الأسواق التقليدية مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى أسواق جديدة مثل الصين التي أعفت المملكة رعاياها من التأشيرة.
ويعتقد التوس أن المدن الداخلية السياحية ستشهد ذروة النشاط السياحي بين أبريل/نيسان ومايو/أيار، قبل حلول الصيف، حيث يولي السياح وجوههم جهة المدن الساحلية.
ويعتقد مصدر مهني مطلع، أن المغرب سيتجاوز، بالنظر للإقبال المسجل حاليا، تداعيات عدم اليقين الذي نجم عن العمليات الإرهابية في باريس وبروكسيل.
وقال المكتب الوطني المغربي للسياحة، إن عدد السياح الذين زاروا المغرب في العام الماضي وصل إلى 10.33 ملايين، بارتفاع نسبته 1.5% مقارنة مع العام 2015.
ووصلت إيرادات السياحة في نهاية العام الماضي، إلى 6.32 مليارات دولار، بارتفاع قدره 3.4%، قياسا بالعام الذي قبله، حسب بيانات المكتب الوطني.