وقال مسؤولون ماليون من أكبر 20 اقتصاداً في العالم يوم الأحد، إنهم سيواصلون متابعة تطورات تفشي الفيروس سريع الانتشار من كثب، ولكنهم امتنعوا عن وصفه بأنه يمثل تهديداً بتراجع الاقتصاد العالمي.
وحذّر منوتشين في مقابلة مع "رويترز" في ساعة متأخرة من مساء الأحد، من القفز إلى استنتاجات بشأن أثر ما وصفه "بمأساة إنسانية" على الاقتصاد العالمي أو قرارات الشركات حيال سلاسل التوريد وقال إن "من السابق لأوانه معرفة ذلك بكل بساطة".
وتابع قائلاً إن الصين تركز في الوقت الحالي على الفيروس، مضيفاً: "واشنطن ما زالت تتوقع أن تفي بكين بالتزاماتها بشراء المزيد من السلع والخدمات الأميركية بموجب الاتفاق".
وتابع: "لا أتوقع أن يكون لذلك تأثير على المرحلة الأولى من الاتفاق. استناداً إلى كل ما نعرفه الآن وما وصل إليه الفيروس. لا أتوقع أن يكون هناك تأثير مهم". وأضاف: "بالطبع، قد يتغير ذلك مع تطور الوضع. في غضون الأسابيع القليلة المقبلة سيكون لدينا تقييم أفضل مع توافر بيانات أكثر عن معدل انتشار الفيروس".
وأقرّ الوزير الأميركي بأن التفشي قد يرجئ بدء مفاوضات تعميق اتفاق التجارة مع بكين والتوصل إلى اتفاق المرحلة اثنين، لكنه أوضح أنه ليس قلقاً حيال ذلك في الوقت الحالي.
وقال: "إذا توصلنا إلى صفقة مناسبة قبل الانتخابات، فهذا عظيم. إذا توصلنا إليها بعد الانتخابات، فهذا عظيم. لا نشعر بأي ضغط بطريقة أو بأخرى"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر أن تُجرى في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، والمتوقع أن يسعى خلالها الرئيس دونالد ترامب إلى ولاية رئاسية جديدة.
وفي مؤتمر صحافي منفصل، قال إنه قد تكون هناك بعض التأثيرات قصيرة الأجل على سلاسل الإمدادات، لكنه حذر من فكرة أن يعزز ذلك المخاوف بشأن العولمة. وأضاف أن الشركات الكبرى تقيم دوماً المخاطر وتعدّل سلاسل الإمدادات.
(رويترز)