120 مشاركة من 20 دولة في افتتاح معرض قطر للضيافة

12 نوفمبر 2024
افتتاح معرض الضيافة في الدوحة، 12 نوفمبر 2024 (الشركة الدولية للمعارض)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت النسخة التاسعة من معرض قطر للضيافة 2024 بمشاركة 120 من الموردين من 20 دولة، بهدف تعزيز الاستثمار في قطاعي الضيافة والسياحة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

- يشارك في المعرض وزارة التجارة والصناعة بجناح خاص، ويشمل فعاليات مثل مسابقات الطهي الحي بمشاركة 175 طاهياً، وعروض من نجوم عالميين، بالإضافة إلى مؤتمرات وبرامج تدريبية.

- يركز المعرض على تلبية الطلب المتزايد في قطاع الضيافة، من خلال توفير فرص تجارية وتطوير كفاءة العاملين، ويعتبر منصة لطرح المنتجات ومناقشة الشراكات.

انطلقت فعاليات النسخة التاسعة من معرض قطر للضيافة 2024، اليوم الثلاثاء، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة نحو 120 من الموردين ومزودي الخدمات في قطاعات الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي والسياحة والأغذية والمشروبات، من 20 دولة، إلى جانب المستثمرين ورواد الصناعة في قطر لاستكشاف فرص الاستثمار المحتملة في سوقي الضيافة والسياحة القطريين، على أن تتواصل فعاليات المعرض، الذي يعتبر موقع وصحيفة "العربي الجديد" شريكاً إعلامياً له، على مدى ثلاثة أيام.

وقال رئيس قطاع تنمية السياحة بالإنابة في جهاز قطر للسياحة، عمر الجابر، في كلمة افتتاح معرض قطر للضيافة، إن التطور الكبير الذي شهدته قطر في مجال البنية التحتية ومنشآت الضيافة لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة قطر وجهةً سياحية رائدة، واعتبر أن "تنظيم فعاليات كهذه يعكس التزام قطر بتعزيز وتنمية القطاع السياحي كأحد الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030".

وتبرز النسخة التاسعة مشاركة وزارة التجارة والصناعة، الشريك الحكومي للمعرض، بجناح خاص تستضيف من خلاله وفداً مغربياً ضمن فعاليّات العام الثقافي القطري – المغربي 2024، ويضم الوفد مسؤولين رفيعي المستوى من مؤسّسات السياحة والضيافة المغربية العامة والخاصّة، برئاسة رئيس الكونفيدرالية الوطنية للسياحة في المغرب، حميد بن الطاهر.

وبحسب المدير العام لشركة الدولية للمعارض، المنظمة للمعرض، حيدر مشيمش، يشمل برنامج المعرض سلسلة من الفعاليات المتزامنة، أبرزها مسابقات "صالون كولنير" للطهي الحي، والتي يشارك فيها زهاء 175 طاهياً يمثّلون 35 فندقاً من الفنادق الرائدة فئة الأربع والخمس نجوم في الدوحة. وتسلّط هذه المسابقة الضوء على مهارات الطهاة وتميزهم في إعداد أطباق الطعام ضمن 20 فئة مختلفة، كما يشهد المعرض للمرة الأولى عروضاً حية للطهي من نجوم عالميين في عالم الطهي الفاخر من فرنسا والمغرب وغيرها. ويشهد المعرض عقد مؤتمرات وبرامج تدريبية ومسابقات متخصصة في مجال الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى برنامج للتوفيق بين الأعمال على مستوى الشركات لأبرز اللاعبين في المجال من أجل تسويق منتجاتهم وخدماتهم للمشترين والمستثمرين المحتملين وأصحاب الأعمال.

وأوضح مشيمش أن "قطر للضيافة" عزز على مر السنين من حضوره لتلبية المطالب المتنامية للقطاع على المستويين المحلي والدولي، ولفت، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى الارتباط الوثيق بين السياحة والضيافة، معتبراً أن قطاع الضيافة يعتمد بالدرجة الأولى على النمو السياحي وعدد الزوار الذي سينعكس إيجاباً على القطاع. وشدد على أن المعرض يعمل على مسارين، المسار التجاري يوفر فرصاً تجارية للشركات الراغبة بالاستفادة من نمو القطاع نتيجةً لنمو أعداد السياح، ويعمل المسار الثاني على تطوير ورفع كفاءة العاملين لكي يكون قطاع الضيافة على قدر المستوى المطلوب لاستقبال زوار البلاد.

وبعد الافتتاح جرى تكريم "سفراء التميّز"، الذي ضم مجموعة من مديري القطاعات المختلفة في الفنادق العاملة بقطر نظير تميّزهم في الخدمة خلال العام 2024. ويعتبر معرض قطر للضيافة منصة لطرح أحدث المنتجات ومناقشة فرص شراكات الأعمال المحتملة بين الشركات الفندقية وموّردي خدمات الضيافة الفندقية والمطاعم والمستثمرين وغيرهم من المتخّصصين في هذا المجال، الأمر الذي يمثل دفعة قوية لقطاع الضيافة في قطر، والذي يشهد نمواً ملحوظاً على وقع الطفرة السياحية التي تشهدها الدولة الخليجية التي استضافت أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم (مونديال 2022) في المنطقة العربية والشرق الأوسط، والتي انعكست إيجاباً على قطاع الضيافة وحزمة من القطاعات الأخرى المصاحبة، إذ حققت قطر مستوى قياسياً جديداً في استقطاب تدفقات الزوار بواقع 3.4 ملايين زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ما يعادل إجمالي عدد الزوار الذي سجل خلال 2023 بأكمله وبنسبة نمو 26% على أساس سنوي.

وتستهدف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030) جعل قطر إحدى الوجهات السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030، وجذب أكثر من ستة ملايين زائر سنوياً، والوجهة المفضلة لقضاء العطلات العائلية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 7% إلى 12%.

المساهمون