هذه الخطوات تمّ الاتفاق عليها في اجتماع ترأسه رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، خُصِّص لبحث موضوع إعادة فتح مطار رفيق الحريري الدولي.
وقد تقرّر، عند وصول الوافدين إلى مطار رفيق الحريري الدولي من الدول التي تقوم بإجراء فحص الـPCR، أن يتمّ أخذ عينة لهم لإجراء فحصٍ ثانٍ، على أن يتم إبلاغهم بالنتيجة خلال مدة 24 ساعة من قبل الجهة الموكلة إجراء الفحص.
وعند وصول الوافدين من الدول التي لا تقوم بإجراء فحص الـPCR، يتمّ أخذ عينة لهم، ويتمّ إبلاغهم بالنتائج خلال مدة 24 ساعة، ويحدّد لهم مباشرة في المطار، من قبل القيمين على الموضوع، موعد إجراء الفحص الثاني بعد 72 ساعة في أحد المختبرات المعتمدة.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، فإنّه في حال ظهور أي نتيجة موجبة على القادمين إلى لبنان، عليهم الالتزام بالحجر المنزلي، واتباع توجيهات وزارة الصحة العامة لحين تماثلهم للشفاء وفقاً للبروتوكول الطبي المعتمد.
أما بالنسبة الى الراغبين بالقدوم إلى لبنان من غير اللبنانيين، فيتوجّب عليهم حيازة بوليصة تأمين صالحة لمدة إقامتهم في لبنان، تغطي كافة تكاليف العلاج من فيروس كورونا على الأراضي اللبنانية، كما ستكون هذه الخدمة متوفرة أيضاً من قبل شركات التأمين العاملة في لبنان.
ويستمرّ إقفال مطار بيروت الدولي منذ 18 مارس/آذار الماضي، بقرار صادر عن مجلس الوزراء، واستثينت منه قوات يونيفيل والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في لبنان، والمنظمات الدولية والطائرات المخصصة للشحن والأشخاص العاملون لدى الشركات المرتبطة بعمليات الحفر في البلوك رقم 4، وتم فتح المطار فقط لحالات الوافدين من الخارج ضمن إطار خطة الإعادة.
ويعيش لبنان آخر مراحل التعبئة العامة، التي مدّدها حتى 5 يوليو/تموز المقبل، وتقرّر الإبقاء على الأنشطة الاقتصادية التي سمح لها بإعادة العمل تدريجياً ضمن نطاقها، وتبعاً لشروط معيّنة ارتكزت على المعايير الآتية: كثافة الاختلاط، وعدد المختلطين، وإمكانية التعديل، ومستوى الأولوية.
وسجل لبنان اليوم 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1422، 13 بين المقيمين، و7 من الوافدين، فيما بلغت حالات التعافي 853 وحالات الوفاة 31 حالة.